العدد 5328 - السبت 08 أبريل 2017م الموافق 11 رجب 1438هـ

إذا كانت تستطيع المرأة أداء نفس الوظيفة وبنفس الكفاءة، فلماذا تحصل على أجر أقل؟!!

الوسط – المحرر الاقتصادي 

تحديث: 12 مايو 2017

المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة أصبحت من القضايا التي تشغل بال الرأي العام في الدول المتقدمة قبل الدول النامية، والأمثلة كثيرة ومتعددة، من جينفير لورينس التي حاربت كي لا تتقاضى راتب أقل عن أي دور لبطولة مشتركة مع ممثل ذكر، إلى شيرل سيندبيرج مديرة العمليات في فيسبوك الناشطة في هذا الشأن والتي أصبحت مليارديرة نظير عملها في فيسبوك، وفق تقرير نشرته قناة "سي ان بي سي".

 في العالم العربي، قضية عدم المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة قد تكون أكثر تعقيداً، ففي تقرير عن منتدى الاقتصاد العالمي لعام 2016 أن دول منطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا جاءت في مقدمة الدول التي تعاني من عدم التكافؤ في المساواة بنسبة 39%.

 فاليمن جاءت في المرتبة الأولى بقائمة الدول التي تعاني النساء فيها من فجوة في الأجور ثم سوريا تليهما السعودية، وطبقا للتقرير فان الامارات اقل دولة في العالم العربي التي تعاني فيها النساء من عدم المساواة في الاجور.

فيما جاءت بالمركز الـ124 عالمياً، تليها تونس، ثم الكويت، ثم البحرين، ومصر في المركز الـ132.

 

 وأشار التقرير إلى أن جميع بلدان العالم تستطيع سد الفجوة في الأجور بين الرجل والمرأة، لكن خمس دول فقط قد تمكنت من سد 80% من تلك الفجوة.

فجوة الأجور لا تقتصر على الجنس فقط، بل تمتد إلى اللون، فكل دولار حصل عليه رجل أبيض خلال 2015 يقابله 54 سنتاً تحصل عليه سيدة من أصل إسباني، و63 سنتاً تحصل عليه كل سيدة ملونة.

 لكن على الرغم من ذلك فإن الفجوة في الأجور قد انخفضت بصورة أكبر بحلول 2015، حيث حصلت العاملات من سن 25 سنة وحتى 34 سنة على 90 سنتاً مقابل كل دولار يحصل عليه الرجل في الفئة العمرية نفسها.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 3:31 ص

      يمكن لان المراة تاخد اجازات ازيد ؟

    • زائر 2 | 9:46 م

      و الله سطلتونه بالمراة.
      خاطري اشوف موضوع عن حقوق الرجل.

    • زائر 1 | 5:12 م

      اجحاف حقا ...انا رجل و اضم صوتي للعدالة وانصاف المرأة العاملة في جميع دول العالم.

اقرأ ايضاً