قال مسؤولون اليوم الاحد (9 ابريل / نيسان 2017) إن انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق أمام قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشو تسبب في إصابة ثلاثة جنود.
وقال الميجور عبدي نور فرح وهو ضابط في الجيش لرويترز "وقع انفجار أصاب ثلاثة من جنودنا. نعتقد أنه كان بسبب قنبلة زرعت على جانب الطريق خارج بوابة قاعدة عسكرية. نحقق في الأمر."
وقال شهود إن جنودا فتحوا نيران أسلحتهم بعد الانفجار.
ولم يتضح على الفور الجهة التي زرعت القنبلة.
مقديشو - أ ف ب
قتل سبعة مدنيين على الاقل وثلاثة جنود بانفجار سيارة مفخخة استهدف موكبا لقائد الجيش الصومالي اليوم الأحد (9 أبريل/ نيسان 2017) في مقديشو، وفق ما افاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس.
وقال المسئول في الجيش الصومالي مختار ادن معلم لفرانس برس "اكدنا مقتل سبعة مدنيين وثلاثة عناصر في قوات الامن".
مقديشو - أ ف ب
نجا قائد الجيش الصومالي المعين حديثا من اعتداء بالسيارة المفخخة أوقع خمسة قتلى اليوم الأحد (9 أبريل/ نيسان 2017) في مقديشو، في رد من حركة الشباب على خطاب الرئيس الصومالي الأخير الذي اتسم بالشدة تجاهها.
واستهدف انتحاري يقود سيارة مفخخة ظهر الأحد الموكب المرافق لمحمد جامع ارفيد قائد الجيش الجديد الذي عينه الرئيس محمد عبد الله محمد الخميس.
وبعد قليل على الاعتداء الذي وقع على مقربة من وزارة الدفاع في العاصمة الصومالية، أعلنت حركة الشباب الإسلامية مسئوليتها عنه في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لإذاعة "الأندلس" التابعة لها، مقرة بأن "المعلومات الأولية تفيد بأن قائد الجيش نجا بفارق ضئيل".
وشاهد مصور فيديو لوكالة فرانس برس في الموقع خمس جثث لأربعة مدنيين وجندي، وأشلاء بشرية مبعثرة قرب مكان الانفجار.
وقامت قوات الأمن بعد ذلك بتطويق المنطقة وإغلاقها بالكامل.
وأكد مسئول أمني صومالي هو علي عبد الرحمن أن محمد جامع ارفيد نجا من الهجوم مع قادة كبار آخرين في الجيش كانوا في الموكب.
لكنه أضاف أن "حافلة تقل مدنيين كانت تعبر من هناك عند وقوع الانفجار، وهناك ضحايا، لكنني لا أعرف العدد".
ولم ترد أي حصيلة رسمية في الوقت الحاضر، لكن إفادات جمعتها وكالة فرانس برس من عدة سكان في المنطقة تبعث مخاوف من ارتفاع الحصيلة.
وقال أحد الشهود عبد القادر معلم "رأيت خمسة جنود يتم نقلهم إلى مؤخر شاحنة بيك آب، وبدا بعضهم قتلى".
وقال شاهد آخر هو عبد الرحمن عيسى أن "الحافلة الصغيرة (التي كانت تنقل مدنيين) دمرت بالكامل وكان هناك جثث عدة في الداخل لكنني لم أتمكن من تعدادها لأنها كانت مشوهة جدا ومتفحمة جراء الانفجار".
ويبدو هذا الهجوم الموجه ضد القائد الجديد للجيش الصومالي بمثابة رد من حركة الشباب التي بايعت تنظيم القاعدة، على الخطاب الشديد اللهجة الذي ألقاه الرئيس محمد عبد الله محمد هذا الأسبوع بمناسبة سلسلة من التعيينات على رأس الجيش والشرطة وأجهزة الاستخبارات.
وقال الرئيس الذين انتخب في 8 فبراير/ شباط ويواجه تحدي الوضع الأمني في هذه الدولة، "نعلن حالة الحرب في البلاد، وندعو الشعب الى دعم الجيش الوطني للمساعدة في محاربة الإرهابيين".
وأعلن "لن ننتظر أن يفجّر العناصر المتطرفون شعبنا، علينا مهاجمتهم وتحرير المناطق التي يتمركزون فيها".
ووجه نداء أيضا إلى مقاتلي الشباب جاء فيه "إننا نأسف لهؤلاء الأطفال الذي تم خداعهم ونعرض عليهم مهلة ستين يوما لتسليم أنفسهم، أو تحمل العواقب".
وتخوض حركة الشباب نزاعا يهدف إلى الحاق الهزيمة بالحكومة المركزية التي تلقى دعما من المجتمع الدولي ومن 22 ألف عنصر من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم)، وتوعدت في منتصف فبراير/ شباط بشن حرب "بلا هوادة" ضد الرئيس الجديد.
في أغسطس/ آب 2011، تم طرد مقاتلي حركة الشباب من مقديشو بعد أن واجهوا القوة النارية لقوات الاتحاد الإفريقي المنتشرة منذ العام 2007، وفقدوا بعد ذلك معظم معاقلهم، لكنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية شاسعة يشنون انطلاقاً منها حرب عصابات وتفجيرات انتحارية.
مقديشو – رويترز
قال الجيش الصومالي اليوم الأحد (9 أبريل/ نيسان 2017) إن 15 شخصا على الأقل قتلوا في انفجار سيارة ملغومة استهدفت مسئولين بارزين أثناء مغادرتهم لقاعدة عسكرية في مقديشو كما جرى تدمير حافلة صغيرة تقل مدنيين في هجوم أعلنت حركة الشباب الصومالية مسئوليتها عنه.
ووقع الهجوم بعد أسبوع من قرار الرئيس محمد عبد الله محمد تغيير قادة الأمن في البلاد ودعا مقاتلي الشباب إلى تسليم أنفسهم في غضون 60 يوما مقابل توفير الوظائف والتعليم لهم.
وقال الرائد حسين نور لرويترز إن 15 شخصا على الأقل قتلوا في انفجار اليوم الأحد ومعظمهم مدنيون.
وأضاف أن السلطات لا تعلم حجم الخسائر البشرية على وجه الدقة وأن كل من كانوا على متن الحافلة لقوا حتفهم كما قتل حراس أمن.
ورأى شاهد من رويترز في مكان الانفجار حافلة صغيرة مدمرة وأشلاء بشرية وأضرارا لحقت بالطريق. كما أغلقت طرق حتى أمام حركة سيارات الإسعاف الخاصة.
وقال مسئول حكومي إن من الصعب تحديد عدد القتلى في ضوء سوء حالة الجثث.
وقال عبد الفتاح عمر هالاني وهو متحدث باسم رئيس بلدية مقديشو للصحافيين إن هناك الكثير من القتلى لكن السلطات لا يمكنها إعلان عدد محدد للقتلى.
وأعلن عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب الصومالية المتشددة مسئولية الحركة عن الهجوم.
وقال نور إن سائق السيارة الملغومة كان فيما يبدو ينوي تفجير نفسه في موكب قائد عسكري صومالي يدعى أحمد محمد جيمالي وضباط كبار آخرين لكنه لم يقترب لمسافة تمكنه من إلحاق عدد كبير من الخسائر في الحاشية.
وأكدت حركة الشباب أن الهجوم استهدف جيمالي وأنه أسفر عن مقتل سبعة من حرسه الشخصي.