تحاول السلطات المعنية ونشطاء حماية البيئة في كمبوديا اليوم الخميس (6 أبريل/ نيسان 2017) السيطرة على فيل دهس سائس أفيال محليا حتى الموت في إقليم موندولكيري .

وقضى الفيل صباح أمس الأربعاء مع مجموعة من السائحين ومع سائس الأفيال في قرية بوتانج . وهاجم الفيل السائس في وقت لاحق أمس أيضا ، حسبما أفادت جيما بولوك ،مديرة أحد البرامج في منظمة محلية غير ربحية معنية بالأفيال.

وعرّفت صحيفة "كمبوديا ديلي" السائس باسم تشويونج تينج 45/ عاما/ .

وقالت بولوك لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :"لا أحد يعلم بشكل دقيق بنسبة 100% السبب (وراء دهس الفيل للسائس) ، لأن مالك الفيل بنفسه كان مع الحيوان".

وأضافت "يعتقدون أن الفيل كان في حالة هياج منذ أسبوعين ، وكانوا قد اعتقدوا أنه قد تجاوز سن هذا الهياج" ، في إشارة إلى فترة يكون فيها سلوك ذكور الأفيال الشابة شديد العدوانية.

ويختبئ الفيل ،الذي يعتقد أن سنه حاليا يتراوح بين 30 و40 عاما، الآن في غابة قريبة.

ووفقا لبولوك ، ينتمي الفيل لقرية بوتانج ويعمل مع مرشدين سياحيين مختلفين كوسيلة جذب سياحي.
ومن حين لآخر ، يسمح الفيل بامتطاء السائحين لظهره ، وهو ما لا تشجعه منظمات البيئة في أنحاء منطقة جنوب شرق آسيا ، ويكتفي الكثير من المرشدين بمقابلة الفيل للسائحين.

ووفقا لكمبوديا ديلي ، فإن كمبوديا من المواطن الأصلية للأفيال ، ويوجد في إقليم موندولكيري 44 فيلا مستأنسا.