طالب مرشح الرئاسة الخاسر في الإكوادور جييرمو لاسو أمس الأربعاء (5 أبريل/ نيسان 2017) بإعادة فرز الأصوات في الجولة الثانية للانتخابات التي فاز فيها منافسه لينين مورينو، حيث زعم حزب لاسو أن تغييرا تم في عملية فرز الأصوات خلال "انقطاع التيار الكهربائي" بشكل غامض عن أنظمة الحاسوب ليلة الانتخابات.

وقال لاسو: "سنطالب بموجب القانون والدستور بأن يتم فرز الأصوات واحدا تلو الآخر في جميع أنحاء البلاد".

وأعلنت لجنة الانتخابات في الإكوادور أمس الأول الثلاثاء فوز مورينو بالرئاسة بـ 51.16% من الأصوات مقابل 48.84% لمنافسه لاسو، بفارق نحو 228 ألف صوت.

وأعلن حزب "كريو - سوما" المحافظ الذي ينتمي إليه لاسو أمس الأربعاء أنه حدد 1795 سجل فرز بها "تضاربات" تصل إلى 600 ألف صوت بشكل إجمالي.

وتجمع العشرات من المتعاطفين مع لاسو أمام مقر لجنة الانتخابات في كيتو وأضرموا النار في إطارات والقمامة بشوارع قريبة احتجاجا على النتيجة.

وحذرت الكنيسة الكاثوليكية في الإكوادور من أن السلام في البلاد في خطر ودعت إلى حوار من أجل الوصول إلى الحقيقة.