عاد سد الفرات في ريف الرقة الغربي للعمل بعد تمكن الفنيين القائمين على السد من فتح بوابات وتمرير المياه من بحيرة الاسد بعد 11 يوماً من تعطله.
وأكد الرئيس السابق لدائرة الميكانيك في السد المهندس هيثم بكور، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ)، "وردتنا انباء من مدينة الطبقة أن قسماً من بوابات المفيض في سد الفرات تم فتحها وتمرير المياه من خلالها، وهذا يعني اننا تجاوزنا خطر ارتفاع منسوب المياه في البحيرة".
وأضاف بكور "منذ أمس والاخوة الزملاء في مدينة الطبقة اخبرونا بأن الوضع يتجه نحو الانفراج، حيث استطاعت مجموعة من الفنيين الدخول إلى المحطة، وهم يقومون بعمل دؤوب على مدى الثلاثة أيام السابقة، ويتم العمل لإصلاح الرافعة الإطارية الخاصة برفع بوابات المفيض وتأمين التغذية الكهربائية لها".
وكشف بكور أن "منسوب المياه في البحيرة شهد زيادة في الارتفاع مقدارها30 سم (74ر302 مترا عن سطح البحر) خلال الايام السبعة الماضية، وربما هذا ما دفع الاطراف لضرورة التحرك لمنع الوصول إلى موقف حرج".
وكشف مصدر مسؤول في المؤسسة العامة لسد الفرات أن "سد البعث شرق سد الفرات توقف عن العمل بشكل كامل بسبب انخفاض منسوب بحيرته عن الحد المسموح للتشغيل بسبب توقف التمرير من سد الفرات".
وتبادل تنظيم داعش وقوات سورية الديمقراطية الاتهامات حول استهدف سد الفرات بالقذائف الصاروخية الامر الذي أدى إلى تضرر لوحة التحكم الرئيسية في السد، وكذلك التغذية الكهربائية الذاتية، الامر الذي أدى إلى توقف العنفات (توربينات) داخل جسم السد ما أدى لارتفاع منسوب مياه بحيرة الاسد.
وانذر تنظيم داعش اهالي مدينة الرقة بالخروج من منازلهم بعد فقدان السيطرة على سد الفرات والخوف من انهياره ما يهدد مدينة الرقة والمدن السورية التي تقع على ضفتي النهر بالغرق.