أطاحت شرطة منطقة المدينة المنورة في السعودية بشخص وصفته بـ«منحرف عقائدياً واجتماعياً»، يدعي أنه من «الأولياء الصالحين» وأيضاً أنه «يكشف الغمة».
وقال المتحدث الرسمي في شرطة منطقة المدينة الرائد حسين القحطاني، في بيان أمس الاثنين (3 أبريل/ نيسان 2017) إن «معلومات توافرت لدى إدارة التحريات والبحث الجنائي عن وجود شخص عربي يتردد عليه عدد من الأشخاص في منزله، ويمارس السحر والشعوذة وتعليمها، والدعوة إلى بعض الطقوس المنحرفة، مدعياً أنه من الأولياء الصالحين الذين يكشفون الغمة».
وأشار القحطاني إلى رصد الموقع ومتابعته، وبعد التحقق من صحة المعلومات تم ضبطه ومعه غلام يدعي أنه خادم الولي، ووجدت في حوزته كتباً متعلقة بالسحر والشعوذة، وأوراقاً تحوي الطلاسم وأسماء أشخاص ومجموعة كبيرة من الأغراض التي تستخدم في السحر، ومبلغاً يقدر بـ50 ألف ريال سعودي، وفق تقرير لصحيفة "الحياة" السعودية.
وتحفظت شرطة المدينة على الموقع، ووثقت المضبوطات من إدارة الأدلة الجنائية، وجرى تسليم العقد والطلاسم والأعمال السحرية إلى مندوب من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فيما جرى تسليم المتهمين إلى مركز الشرطة المختص لإكمال اللازم، وإحالة أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وحذّرت شرطة المدينة المنورة من التعامل مع من يقومون بأعمال السحر، «لنهي الإسلام عن إتيان العرّافين أو الكهنة، ولما لهم من أضرار جسيمة علی الفرد والمجتمع»، بحسب مديرها اللواء عبدالهادي الشهراني، الذي حض المواطنين والمقيمين على الإبلاغ عن كل من يمارس هذه الأعمال، كونه «واجباً دينياً ووطنياً».
جزاكم الله خيرا ووفقكم للقبض على هؤلاء المشعوذين والسحرة