أعلن المتحدث باسم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم الثلثاء (4 أبريل/ نيسان 2017) أن الرئيس عزل وزير الداخلية على خلفية اتهامات بالفساد.
وقال المتحدث الرئاسي ارنيستو ابيلا إن دوتيرتي أقال وزير الداخلية اسماعيل سوينو في نهاية اجتماع وزاري ليلة أمس الاثنين، عقب اتهامه بمحاولة تحقيق مكاسب مادية لنفسه بصورة غير قانونية.
وأضاف في بيان " الرئيس دوتيرتي عزل الوزير سوينو بسبب فقدانه للوثوق به والثقة فيه".
وأوضح ابيلا أن عزل سوينو يجب أن يكون بمثابة تحذير لجميع المسؤولين بأن دوتيرتي لن يتغاضى عن " أي قرارات مثيرة للتساؤل أو غير مقبولة قانونا يتخذها أي عضو بمجلس الوزراء ".
وأضاف" في حقيقة الأمر، الوزير لعب دورا فعالا في إقناع الرئيس بخوض الانتخابات، ولكن هذا لم يمنعه من الاستمرار في مواصلة تطبيق توجهه من أجل وجود حكومة جديرة بالثقة من خلال مواجهة قضايا مثل الفساد".
وكان سوينو قد نفى في وقت سابق الشائعات احول قيامه بجمع ثروة لم يتضح مصدرها منذ أن أصبح وزيرا للداخلية، حيث حاز على عقارات جديدة ومزرعة.
ويبدو أن ثلاثة من نواب الوزير قاموا بتقديم شكوى لدوتيرتي بشأن أنشطته غير القانونية والانتهاكات بالوزارة.
ويذكر أن سوينو هو ثاني عضو بمجلس وزراء دوتيرتي يتم عزله من منصبه خلال شهر، عقب أن رفض النواب تعيين وزير الخارجية السابق بيرفكتو ياساي بسبب الجدل حول جنسيته.
وكان دوتيرتي قد قال في وقت سابق إنه منذ أن تولى منصبه في حزيران/يونيو الماضي، قام بفصل 92 مسؤولا حكوميا بسبب مزاعم بشأن تورطه في أعمال فساد.