قالت وزارة الداخلية المصرية ومسؤول أمني إن شرطيا قتل وأصيب 12 آخرون في انفجار السبت (1 أبريل/ نيسان 2017) أمام مركز تدريب لقوات الشرطة بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية التي تقع شمالي القاهرة.
وأضاف بيان نشر في صفحة الوزارة على فيسبوك أن ثلاثة مدنيين أصيبوا أيضا في الانفجار.
وأعلنت جماعة إسلامية متشددة تسمي نفسها (لواء الثورة) مسؤوليتها عن الهجوم في حساب على تويتر. وفي وقت سابق قالت في رسالة في نفس الموقع في إشارة مبكرة إلى مسؤوليتها عن الهجوم "هل ظننتم أننا ننسى دماء شهدائنا؟ الثأر... إن الثأر حق".
وكانت الجماعة قد أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال ضابط كبير في الجيش المصري خارج منزله بمدينة العبور، إحدى ضواحي القاهرة، في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم وزارة الصحة خالد مجاهد لرويترز إن اثنين من المصابين في حالة خطيرة. وصرح مدير أمن الغربية اللواء حسام خليفة في وقت لاحق لوكالة أنباء الشرق الأوسط بأن أحدهما وهو أمين شرطة توفي متأثرا بإصابته.
وقال بيان الداخلية "بالفحص تبين وقوع انفجار لعبوة كانت مزروعة بدراجة بخارية... تم فرض كردون (طوق) أمني وتمشيط المنطقة محل الحادث لتأمينها".
وتقاتل القوات متشددين موالين لتنظيم داعش في محافظة شمال سيناء وجماعات متشددة أخرى، في أماكن مختلفة من البلاد، تستهدف قوات الأمن بوجه عام.