ذكرت شرطة بنجلاديش، اليوم السبت (1 أبريل / نيسان 2017) ،أن قوات الأمن قتلت ثلاثة أشخاص يشتبه بأنهم من المتشددين ، الذين كانوا يتحصنون داخل مبنى شمال شرقي بنجلاديش، مما رفع حصيلة القتلى في المداهمات التي تجرى هذا الاسبوع لمكافحة الإرهاب إلى 21 شخصاً.

وقال منير الإسلام، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب، التابعة لشرطة بنجلاديش إن الأشخاص الثلاثة ينتمون إلى إحدى الفصائل التابعة لجماعة المجاهدين البنجلاديشية الاسلامية المحظورة.

وأضاف أنه تم تفجير العديد من القنابل والقنابل اليدوية من قبل المشتبه بهم، خلال حصار مخبأ الإرهابيين في بلدة مولفيبازار.

وأضاف "كنا نريد اعتقال المسلحين أحياء لتقديمهم للمحاكمة، لكنهم أبدوا مقاومة وقتلوا في نهاية المطاف في القتال".
ويعتقد أن أحد المسلحين الذين لقوا حتفهم نفذ هجوما في 25 آذار/مارس الماضي، عندما كانت قوات خاصة عسكرية (كوماندوز) تقوم بمداهمات في مدينة سيلهيت. وقتل سبعة خلال العملية، من بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة.

ويلقى باللوم على جماعة المجاهدين الاسلامية في سلسلة من الهجمات الارهابية التي وقعت في السنوات الاخيرة، من بينها هجوم على مقهى العام الماضي في دكا، قتل 20 مدنيا، معظمهم من الأجانب.