حذرت ادارة دونالد ترامب اليوم الجمعة (31 مارس/ آذار 2017) من ان اي توسع "عشوائي" للمستوطنات الاسرائيلية يمكن ان يشكل عقبة امام السلام، من دون توجيه انتقاد مباشر لقرار اسرائيل بالموافقة على اقامة مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مسئول في البيت الابيض طالبا عدم كشف اسمه ان "الرئيس ترامب عبر علنا وفي مجالسه الخاصة عن قلقه بشأن المستوطنات".
واضاف "اذا كان وجود المستوطنات ليس عائقا امام السلام بحد ذاته، فان توسيعها العشوائي لا يساعد على دفع السلام قدما".
وفي مطلع فبراير/ شباط قبل ايام قليلة من استقباله رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو في البيت الابيض، قال ترامب انه لا يرى ان توسيع المستوطنات امر "جيد للسلام".
كما اوضح المسئول الاميركي من جهة ثانية، ان مسئولين اميركيين واسرائيليين اجروا خلال الاسابيع القليلة الماضية محادثات تركزت على سبل "تحسين الاجواء العامة لدفع فرص سلام حقيقي ودائم قدما" بين اسرائيل والفلسطينيين.
واضاف انه تم في هذا الإطار التطرق الى مسألة المستوطنات وجرت حيالها محادثات "جدية وبناءة" من دون تقديم تفاصيل اضافية.
واضاف المصدر نفسه ان الحكومة الاسرائيلية "اعلنت بشكل واضح رغبتها باعتماد سياسة في المستقبل تاخذ في الاعتبار اهتمامات الرئيس" ترامب.
وتسبب قرار الحكومة الاسرائيلية بالموافقة الخميس على اقامة مستوطنة في قلب الضفة الغربية المحتلة بموجة من الانتقادات الحادة من قبل الفلسطينيين والمجتمع الدولي.
توسع عشوائي او مستقيم لا يعطي الشرعية للكيان الصهيوني فعليهم ان يرحلوا عن الارض التي ليست ارضهم وانهاء الاحتلال