حث المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مساء أمس الأربعاء (29 مارس / آذار 2017) مجلس الأمن الدولي على استخدام ثقله الدبلوماسي لإنهاء الحرب الدائرة في البلاد.
وأعرب، في إفادة أمام المجلس حول الوضع في اليمن والجهود المبذولة من أجل إحلال السلام، عن قلقه من التدهور السريع على الصعيدين الإنساني والاقتصادي "وسط تصاعد مقلق في العمليات العسكرية".
وأكد أن السبيل الوحيد لمنع تدهور الوضع هو التوصل إلى حل سياسي لهذا الصراع.
ووفقا لما ذكره ولد الشيخ على صفحته على موقع "تويتر"، فقد شدد على قناعته بأن التصعيد العسكري والمعاناة الإنسانية "لن يسهمان في تحقيق تقارب بين الأطراف المتحاربة".
وحث مجلس الأمن على الضغط على كافة الأطراف للانخراط بصورة بناءة في مناقشة الإطار الذي قدمه لهم ويتضمن مجموعة من التدابير لإنهاء الحرب.
كما حث المبعوث الأممي المجلس على استخدام كل ثقله الدبلوماسي لدفع الأطراف لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي وإنهاء الحرب.
وصادف الأحد الماضي الذكرى الثانية لانطلاق "عاصفة الحزم" التي أعلنتها عدد من الدول بقيادة السعودية دعما لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في وجه تحركات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح.