قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الاربعاء (29 مارس/ آذار 2017) إن قيام السلطات الأميركية بإلقاء القبض على مسؤول مصرفي تركي كبير سيكون من القضايا المطروحة للنقاش مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون عندما يزور أنقرة هذا الأسبوع.
وأكد بنك خلق أن محمد هاكان أتيلا نائب مديره العام اعتقل في الولايات المتحدة وقال إنه والحكومة التركية يعملان على حل هذه المسألة.
وتراجعت أسهم البنك وهو خامس أكبر بنك تركي لما يصل إلى 16 بالمئة اليوم الأربعاء بعدما اتهم ممثلو ادعاء أمريكيون أتيلا بالمشاركة في مخطط استمر عدة سنوات لانتهاك العقوبات الأمريكية على إيران.
ويتهم أتيلا بالتآمر مع تاجر ذهب تركي إيراني يدعى رضا ضراب لإجراء تعاملات غير قانونية بمئات الملايين من الدولارات عبر بنوك أمريكية بالإنابة عن الحكومة الإيرانية وكيانات أخرى في إيران.
وقال بنك خلق في بيان "بنكنا والهيئات الحكومية المختصة تقوم بالعمل اللازم بشأن هذا الموضوع وسيتم إطلاع الناس على المعلومات لدى الحصول عليها."
ويصعد اعتقال المصرفي البالغ من العمر 47 عاما قضية تزيد من التوترات بين الولايات المتحدة وتركيا. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من قبل أن السلطات الأمريكية لها "دوافع خفية" في محاكمة ضراب الذي اعتقل في مارس آذر 2016 بميامي.
ونفى ضراب الاتهامات في قضيته. ولم يتضح إن كان أتيلا قد عين محاميا أو قدم طلبا لإطلاق سراحه بكفالة.
وتراجعت الليرة أكثر من واحد بالمئة أمام الدولار في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلثاء بعد ورود نبأ اعتقال أتيلا وانخفض مؤشر أسهم البنوك في بورصة اسطنبول أكثر من اثنين بالمئة اليوم الأربعاء.