دعا رجل الدين الشيخ حسن الصفار المثقفين إلى الإبتعاد عن اللغة الطائفية والنأي بأقلامهم عن مستنقعها، مؤكداً أن ما يحصل اليوم صراع سياسي وليس طائفياً. وقال: "مخطئ من يظنّ بأنّ خطر الجماعات الإرهابية موجه لفئة محددة، أو مقتصراً على طائفة بعينها".
وتابع الصفار "إنّ هؤلاء المتطرفين وإن استماتوا في خطابهم الطائفي، إلّا أنّ الحقيقة أنهم يستخدمون في كلّ منطقة الخطاب المناسب، فهاهم يبعثون الدمار والخراب في ليبيا دونما أثر لأيِّ تنوع مذهبي يتذرعون به، كما يفعلون في مناطقنا".
جاء ذلك خلال استقبال سماحته لعددٍ من المثقفين والأدباء المشاركين في ملتقى دارين الثقافي الثاني بالدمام، وذلك في منزله في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية مساء أمس الإثنين (27 مارس/ آذار 2017) منهم عبدالرحمن فيصل معمر، وحمّاد السالمي، وسعد الرفاعي، وحبيب الشمري، وعدنان العوامي، وجعفر الشايب، وفاضل العماني.
ودعا الصفار إلى ما وصفه بصناعة اللغة البعيدة عن النزعة الطائفية والمناطقية عبر تبني لغة جامعة مشتركة. وانتقد في الوقت نفسه غياب الهموم الوطنية عن الخطاب العام لدى بعض الكتاب والمثقفين لحساب تبنّي خطاب المنطقة أو الطائفة ضمن أضيق الحدود. وأبان أنّ سلسلة الاعتداءات الإرهابية التي ضربت مناطقنا، تمثل امتحاناً حقيقيًّا وابتلاءً لمجتمعنا.
وأوضح الصفار أن التراث الديني مثّل مادة خصبة للجدل المذهبي العقيم، الذي انشغل به المسلمون طويلاً، مشيراً إلى أنّ الحدود قد أرسيت بين المذاهب الفقهية، والمدارس العقدية منذ زمن بعيد، وأنّ ذلك الجدل العقيم لن يضيف شيئًا إلى هذا المذهب أو ذاك.
مافي فايدة شيخنا مافي فايدة.. موجودين الي يحاولون يصلحون الامور ويقربون بين الناس من الطائفيين الكريمتين السنة والشيعة والله يزيد من امثالهم لكن في المقابل المتمصلحين ازيد والمشكلة انهم مدعومين من متمصلحين كبااااار وهوامير ودي هي اصل المشكلة نسأل الله الفكة منهم.
عمك اصمخ وللاسف من الصوبين