أصبحنا نسمع مؤخراً كلمة الفساد كثيراً... لأن الفساد أضحى يضع يده وبصماته على الكثير من المجالات وفي جميع الاتجاهات، حتى الرياضة لم تسلم من الفساد. فالفساد أصبح يهدد الرياضة لدينا. وبات يغزوها.
للفساد أنواع شتى، وفي حالتنا هذه فهو الفساد الإداري الذي يغزو الكثير من الأندية، في مراوحتها في إقامة انتخاباتها وجمعياتها العمومية، حتى باتت تعيد إعلان فتح باب الانتساب والتسجيل لعضويتها أكثر من مرة، من دون أن تتحرك الجهات المعنية لمعرفة الأسباب.
الفساد الإداري في إدارة الأندية عبارة عن الانحراف المتعمد أو غير المتعمد (لذلك يفترض في الاداري الرياضي الكفاءة) في تنفيذ العمل الإداري المناط بالشخص القيام به، إذ هنالك انحراف اداري يتجاوز فيه الموظف القانون والسلطات الممنوحة له من دون قصد بسبب الاهمال واللامبالاة وهذا لا يرقى الى مستوى الفساد الا اذا تكرر ولكنه يستوجب المساءلة والمحاسبة.
أندية وطنية تعاني الأمرين في نتائجها الرياضية وأمورها المالية، لكن أعضاءها ورؤساءها يبقون ممسكين بكرسيهم على رغم كل الصعوبات التي تعانيها، ويعملون زيادة على ذلك، باحتكار المناصب والسيطرة عليها طوال هذه السنوات، على رغم أنهم لا يقدمون شيئاً يذكر للكيان الذي بقوا فيه طوال أكثر من فترتين أو ثلاث أو حتى أربع.
أي متتبع حريص وملم بأمور الانتخابات والاندية واللوائح والقوانين لابد من أن يعترف أن الانتخابات الخاصة بالأندية عبارة عن لعبة جميلة تمارس تحت غياب القانون الخاص بانتخابات الأندية، وكل ذلك يعود لوجود فساد داخل الأندية ربما تعرف عنه الجهات المعنية وربما تتظاهر بأنها لا تعلم به.
يبدي البعض استغرابه من رؤساء أندية لا يسمنون ولا يغنون من جوع، أنديتهم تعاني الكثير، وهم لايزالون محتفظين بكراسيهم رافعين الشعار المعروف «ما يهزك ريح»، لماذا يا ترى يبقون في مكانهم، هل لسواد عيونهم، هل الجمعية العمومية راضية عن أدائهم طوال السنوات الماضية، هل يدفعون من أموالهم الشخصية لتقوية الفرق الرياضية، هل يسعون لتوظيف لاعبي ناديهم العاطلين مثلاً، من أجل أن نقول إن هذا الرئيس أو ذلك يستحق أن يبقى في مكانه، ما دام يقدم خدمة جليلة لأبناء النادي.
إذاً كيف لهذه الإدارات أن تبقى كل هذه الفترة من دون ان تحقق ولو إنجازاً واحداً يذكر، بالتأكيد هناك أمور مخفية لا يعلمها إلا المقربون.
أحد الأندية التي مازالت تراوح مكانها في إقامة جمعيتها العمومية فرض زيادة على رسوم الدخول في عضوية النادي، بل وفرض الدخول في مقابلة مع أعضاء الإدارة، ليتم من خلالها تزكيتك من عدمها، وكأنك في طريقك للفوز بوظيفة، ماذا يمكننا أن نسمي هذا؟.
نعرف الكثير من الرؤساء الذين فازوا بالتزكية، وهم لم يستحقوا ذلك التكليف، بل أمسوا عالة على عمل أنديتهم، لأنهم سعوا من خلال ترشحهم للظفر بمصالحهم الشخصية، ولنا في ذلك الكثير من النماذج، فهي بعد شهور من فوزها اتضح زيف ترشحها وسط الأخطاء والمشاكل التي كان يقع النادي فيها، أو القرارات التي كان يتحكم من خلالها بعمل النادي من دون موافقة أو مشورة الجمعيات.
ليعلم كل هؤلاء أن فوزهم وبقاءهم على كرسي الرئاسة بمثابة تكليف للنهوض بعمل النادي، وليس تشريفاً أو وجاهة لذلك المقعد الذي ربما كان يستحقه من هو أفضل منهم.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 5317 - الثلثاء 28 مارس 2017م الموافق 29 جمادى الآخرة 1438هـ
من يتحدث عن رئيس النادي بهذا الكلام مردود عليه وانا اقول لك لولا الرئيس و مكانته المرموقة لدي المسؤولين لما صار لك هذه المنشآت ... ابن الهملة جمعية الهملة الخيرية ابو علي
زائر ١١ انت من المنطقة وعارف الأمور وتدافع عن نفسك الرجاء خل الكتاب تكتب عن الأمور ....
لا يوجد فساد لان الفساد أمسى متبري من الفاسد. فالمارق فاسد اما البيضه المارقه فيقال لها فاسده. فكم من البيض اليوم فاسدا?
اعرف ان انديه القري فيها إداريين اكفاء على مستوي بس هذه الانديه لا تفتح وتعرقل الأمور من قبل الادارة المتصلطه والقاعد على الكرسي اكثر من دوره انتخابية وهذا ما بنطبق على نادي التضامن حرام عليكم
علىي جميع الإدارات المزكيه في الاتحادات والانديه مراجعت امورهم اكثر في القرارات وتنظيم العمل الاداري
اي اداره مزكيه اداره فاشله ولو مشت الأمور في هذا النادي
ليش ترفع العضوية يا زائر ٩ ليكون النادي يبيع ويستثمر من الأعضاء الفقراء وشنو النشاط الذي يقوم به هذا النادي ( التضامن) صَل على النبي
زائر ٧ حرام تقول هذا الكلام الذي رفع سعر العضوية هو ...والكل يعرف هذا التوجه وهو الذي دفع عن الأعضاء ١٥ مال الجمعيه نادي التضامن
كلامك عدل يا زائر ٤ وعين الصواب بس
اي اداره ترفع العضوية الي الأعضاء وجعل الجمعيه العمومية من عدد قليل ورفض اي عضوي يختلف مع احد أعضاء مجلس او ريس الادارة وهذا ما ينطبق على نادي التضامن لان جمعيه العمومية مالت النادي ١٥ شخص
الفساد موجود وهو اي واحد لا يريد الابتعاد عن الادارة هو فاسد واكبر الفاسدين ولا ترد علينا بان الأعضاء يريدون كل شي في النادي ( الاستثمار ) وهذا الدليل هو الصح
اخي كاتب المقال ربما اتفق معك في جز ية من المقال ولكن في كثير من الكلام غير واقعي هل انت اتصلت باي نادي و أخذت المعلومات من المسؤولين هذه نقطة ولماذا أمس و اليوم تكتبون عن نادي معين و الهجوم عليهم انا ليس من المنطقة و لا من النادي و لكن انا اشوف من بعض الردود تهاجم شخص معين أو إدارة معينة والله من وراء القصد
مدناوي .. أنا معاك الفاسد في مكان آخر يصعب الوصول إليها
يتبع .. أنا أتحدى أي شخص قام بالإجراءات القانونية المتلقة بإنضمام لعضوية النادي تم رفضة.. القصة معروفة والأهداف غير النبيلة حاضرة للمتصيدين من المركزين والسبب الإستثمارات، هم يردون كل شي ولا شي للنادي المعني بحفظ الأجيال.. هم يردون حق التصرف في كل صغيرة وكبيرة وهذا منافي لقانون الدمج.. عليكم بتوجيه السؤال إلى نادي (...) ونادي (...) بل توجيه السؤال إلى وزارة الشباب كي تحصلون على ما تريدون من إجابة وليس مجلس إدارة نادي (...)..
نتفق كثيرا في أن الفساد مستشري في كل مكان ولا سيما الرياضة، ولكن، أود أن أبين ما يتحدث عنه بعض المعلقين خصوصا نادي (...) أولا فيما يتعلق العضوية أن العضوية مفتوحة لكل الراغبين من القرى المعنية والقريبة بشكل قانوني بأن الراغب عليه الذهاب لملئ الإستمارة والتوقيع عليها شخصيا ثانيا من رفع مبلغ الإشترك ليس مجلس الإدارة وإنما الجمعية العمومية وهذا حقهم، ثالثا أين هم منتسبي النادي من الفريتين الأساسيتين كرزكان والهملة، لماذا لا يبادرون بتسجيل عضوياتهم بدل كل هذه المهاترات والكلام الناقص، أنا أتحد أي
ركلة زاوية
يوجد انبطاح في الأندية كلهم بلا إستثناء ، يوجد ......في الأندية كلهم بلا إستثناء ، والدليل تزكيتهم لرئيس إتحاد كرة القدم مؤخرا مع إن هذا الإتحاد من أفشل الإتحادات كلها.. الانبطاحيين والطباليين يدخلون ضمن منظومة الفساد والفاسدين والمفسدين.
جميع الاندية ما في احد يرشح نفسه في الادارة لان ما في احد يحب ان يعمل و بالخصوص التزكية تقريبا 90% من الاندية و الاتحادات بالتزكية ما هو الجديد طبعا زيادة العضوية حق مشروع لكل الاندية ما في نادي في هذه الظروف المادية يخفض الرسوم بالاضافة تقول مقابلة من اجل كسب العضوية هذا كلام غير واضح و لكن لكل نادي سياسته
نعم يوجد فساد إداري في أنديتنا
فمثلاً نادي التضامن في السابق كان يدمج كل من كرزكان ودمستان والهملة وبوري وشهركان
بعدها خرج شهركان ودمستان وبوري من الدمج
وتبقى فقط كرزكان والهملة
وفي ظل الإدارة الحالية المزكاة والغير شرعية تم فرض زيادة على رسوم الدخول في عضوية النادي، بل وفرض الدخول في مقابلة مع أعضاء الإدارة، ليتم من خلالها تزكيتك من عدمها، وكأنك في طريقك للفوز بوظيفة
ومازال الخوف موجودا خوفا على مصالحهم وكراسيهم
ياللعجب !
مدناوي: لا مجال لفساد فى الانديه وانما الفساد في مكان اخر.