أشاد وزير شئون الإعلام علي بن محمد الرميحي بالتاريخ العريق للصحافة البحرينية والمصرية، ودورها المحوري كشريك فاعل في مسيرة التنمية والنهضة التنويرية والثقافية العربية، وحرصها الدائم على توطيد أواصر الأخوة والشراكة بين البلدان العربية وصون أمنها القومي ونشر قيم السلام والتسامح والاعتدال ومكافحة التطرف والإرهاب.

وأعرب الرميحي لدى استقباله نقيب الصحافيين المصريين بالقاهرة عبدالمحسن سلامة، عن تقديره للثوابت التاريخية في الصحافة المصرية في التزامها بالحس القومي، ودورها المشهود في نصرة القضايا العربية والإسلامية، والدفاع عن عروبة مملكة البحرين وأمنها واستقرارها وسيادتها، ورفضها لأي تدخلات أجنبية في شؤون الخليج العربي.

وتقدم وزير شئون الإعلام بأطيب التهاني إلى عبد المحسن سلامة بمناسبة انتخابه مؤخرًا نقيبًا للصحافيين المصريين، متمنيًا له التوفيق في مواصلة المسيرة التاريخية العريقة للنقابة منذ تأسيسها في عام 1941 على صعيد تطوير المنظومة الصحفية المصرية مهنيًا وتشريعيًا ورعاية مصالح المؤسسات الصحفية وحقوق العاملين فيها، ومواقفها المشرفة على الساحة العربية والدولية.

ونوه إلى حرصه على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات الصحفية والإعلامية والفكرية المصرية في مجالات التدريب والبحوث والدراسات، مؤكدًا أهمية التوافق العربي حول ميثاق شرف صحفي يعزز التزام الصحف والمجلات العربية الورقية والإلكترونية بآداب وأخلاقيات المهنة، عبر تحري الدقة والموضوعية والمصداقية، وتعميق روح التسامح والأخوة العربية، ونبذ الاتجاهات العدوانية والمحرضة على التطرف والعنف والإرهاب.

وأكد الرميحي أن زيارة صاحب الجلالة الملك المفدى إلى مصر، ومباحثاته الرسمية مع أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي قبيل انعقاد القمة العربية في عمّان، تأتي في إطار حرص جلالته الدائم على توثيق العلاقات التاريخية الأخوية الوطيدة والمتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين، باعتبارها مثالاً يحتذى به في العمل العربي المشترك.

من جانبه، رحب نقيب الصحافيين المصريين عبدالمحسن سلامة بزيارة وزير شئون الإعلام، واهتمامه بتعزيز التعاون بين المؤسسات الصحفية والإعلامية في كلا البلدين، مؤكدًا دعم مصر الدائم على مستوى القيادة السياسية وأجهزتها الصحفية والإعلامية للإجراءات البحرينية في الحفاظ على أمنها واستقرارها، ومواصلة مسيرتها التنموية والديمقراطية.