منذ الخميس (17 سبتمبر/ أيلول 2015) الذي أعلن فيه عن تشكيل «حكومة مُصغَّرة تُعنى بحلِّ المشكلات المالية وبالسرعة الممكنة»، وحتى هذا اليوم نترقب تنفيذ ذلك التوجيه الذي صدر إثر تقرير «عن تأثر الأوضاع المالية في مملكة البحرين بسبب تدنّي أسعار النفط والالتزامات الأخرى».
بعد 18 شهراً أعيد من جديد الحديث عن التوجه نحو إعادة هيكلة الجهاز الحكومي ليتناسب وطبيعة العمل الحكومي في المرحلة المقبلة، وعقدت الحكومة اجتماعات تنسيقية وخلصت حتى الآن إلى تنفيذ المشروع «وفق مراحل وبرامج تنفيذية وجدول زمني».
مع إعادة الحديث عن إعادة هيكلة الحكومة أو ما يمكن أن نسميه بـ «الحكومة المصغرة» أو حتى «الرشيقة» ارتفعت أصوات «نشاز» تنادي بضرورة أن تكون التعيينات الجديدة بحسب «الولاء» لا «الكفاءة»، وهي نظرة متخلفة ورجعية، تنم عن قصور في الإدراك والفهم، وجر البلد نحو الابتعاد أكثر عن الدولة المتحضرة والمتطورة، والتي تؤمن بمفهوم الرجل المناسب في المكان المناسب.
الشارع البحريني خلال الفترة الماضية انشغل بوضع سيناريوهات الحكومة الجديدة، والتكهن بتشكيلات متعددة، بعضها ركّز على «التكنوقراط» وبعضها فضّل تقليص العدد والمضي في سياسة التقشف، فيما ذهب آخرون لتطعيم مجلس الوزراء الجديد بعناصر كفوءة، فيما البعض من المتمصلحين والمستنفعين والعائشين على «الفتات» نادوا بحكومة تقوم على «الولاء» قبل «الخبرة» أو حتى الكفاءة، نتيجة قصر نظر وضيق أفق وحتى فهم وإدراك.
وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وكعادته، يستبق الأمور، وينفرد بالحديث عمّا يشغل الساحة عبر حسابه في «تويتر»، ففي العام 2014 وعند تشكيل الحكومة آنذاك، قال إن «رئيس الوزراء يؤكد أن الكفاءة والخبرة والقدرة على العمل معيار أساسي في اختيار أعضاء الوزارة الجديدة التي سيتم تشكيلها».
كمواطن بحريني، أحلم بأن يكون لي رأي في اختيار حكومة بلدي، بحيث يمكن محاسبتها عند تقصيرها، وإقالة أي وزير أو مسئول عندما لا يكون قادراً على أداء مهامه على أكمل وجه، عبر مجلس نيابي حقيقي بصلاحيات كاملة، وغير مكبّل وعاجز عن محاسبة أحد، وهو ما لا يتحقق حالياً. فمن المآخذ في العالم أن لا يخضع تشكيل الوزارات لمعايير الحاجة والطلب وتقديم خدمات، بقدر ما هو أداة لتكريم أو تنصيب أفراد. وبالتالي تصبح الوزارات حقائب توزع على أشخاص يُراد توزيرهم، فتصمم وتُفصَّل، وتدمج أو تفصل، وفق المتطلبات الخاصة، بعيداً عن المؤهلات.
ما هو معروف من قبل أن الوزير قبل الوزارة، ولأجل عيون الفرد تبنى له وزارة، ومن أجله تدمج وتفكّك وزارة، وقد تلغى أيضاً إذا لم يشأ أن تسلم لغيره، وقد تجدها تعاد بعد حين كوزارة عندما يوجد لها فرد يجب أن يكون وزيراً. فالوزارة وسيلة والوزير غاية، والوزير أهم من الوزارة.
منذ أن وعينا على هذه الأرض، وزارات تدمج، لعدم وجود وزير مناسب! ووزارات تفكك لوجود وزير بحاجة إلى وزارة! ووزارات جديدة لمن لا توجد له وزارة، وحتى لو كانت حقيبةً بلا وزارة!
مازلت أذكر قبل أعوام عندما سئلت وزيرة التنمية الاجتماعية في ذلك الوقت فاطمة البلوشي، عندما أوكلت لها مهمة وزارة حقوق الإنسان لتصبح وزارتها وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، ما هي العلاقة بين الاثنتين والذي جعل وزارة حقوق الإنسان تلحق بالتنمية الاجتماعية، فكان الجواب: العلاقة كبيرة ووثيقة، ولذلك تم الدمج، والتنمية مرتبطة بحقوق الإنسان، وبعد عام فُكّكت الوزارة، والسؤال: لماذا فُكّكت بعد عامٍ من دمجها رغم أن العلاقة وثيقة؟ فكان الجواب واضحاً أنه وُجِد أحد أُريد له أن يكون وزيراً!
فُكّكت وزارة التنمية وحقوق الإنسان لتكريم شخصية، وجماعة لـ «ولائها» بوزارة، فأسندت له وزارة حقوق الإنسان، وبعد عامٍ واحدٍ ثار الشارع على الوزير ووزارته، حتى خرج بنفسه يصرّح أنه وزير بلا مهام، ومجرد وزارة بأربعة سواق!
كمواطنين، لا نتمنى تقديم حقائب وزارية لإخوة من عائلة واحدة كهدية «ولاء»، فنشهد «تدوير» أشقاء أو أقرباء على عدة وزارات، دون معايير مهنية واضحة، ولا نريد وزيراً وظيفته الإساءة، ولا يجيد فن السياسة.
في ظل التقشف المعلن من قبل الحكومة، لا أعتقد أن إعادة هيكلة الجهاز الحكومي مجبر على الإبقاء على حقائب وزارية بلا وزارات، ومسميات وزارية بلا مهام، ووزراء متشابهين في المهام، وأفراد يكافؤون بلقب «مستشار» بلا فائدة.
من أجل إنجاح فكرة إعادة هيكلة الحكومة، وترشيقها وتقليصها، وجعلها حكومة منتجة وفاعلة، يجب أن نبتعد عن توزيع تلك الحقائب وفق مفاهيم «الولاء»، وأن لا تكون الوزارات في بلدنا تأتي بالتفصيل، توسّع وتضيّق بحسب سعة الحكومة، ووزن الوزير الجديد، وأن لا تكون الوزارة في بلدنا وسيلة، والوزير هو الغاية، والشعب على الهامش، لذلك هناك من يريد أن توزع الحقائب بحسب «الولاء» حتى لا يفقد مكانه حتى وإن لم يكن من الكفاءات.
إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"العدد 5313 - الجمعة 24 مارس 2017م الموافق 25 جمادى الآخرة 1438هـ
اذا كانت الدولة تريد حل الوضع الاقتصادية في البحرين فالحل بسيط جدا مجرد الإعتماد على الكفاءات الوطنية في كل المجالات
مجرد التشكيك بولاء مواطن لبلاده هو جريمة بحد ذاتها لكن ليس بقاموس الدنيا كلها ولاء لأشخاص مهما كانوا وبأي منصب أصبحوا لأن الكل من الوطن ولا تمايز بين أحد وآخر
مقال رااااائع وفي الصميم
الولاء مهم لكن و تحدده المواطنة. و ليس الطائفة.
أنا كفاءة وبدون ولاء وأشتغل أحسن شغلة حرة
ويش تقصدون بالولااااء!!؟ نعم عندنا ولاء لأرض هذا الوطن بالعمل والاخلاص لمستقبل أفضل،، وإما الشهادات والكفاءات من كثرها جالسه في البيوت وفي طابور الانتظار ،،
انا ولاء وكفاءة وقاعدة في البيت
كفاءات مغيبة ومبعدة وأناس ينتهزون الفرص بإسم الولاء وبلد إلى انهيار وضياع للأسف ، أفيق ا ، أزف الوقت وضاعت الأنفس والأموال
ومن قال ان أمريكا او بريطانيا يتعاملون مع مواطنيهم بما ذكرت هل سمعت عن بريطانيا توظف الاجانب ومواطنيها بلا عمل ؟
ام تعطيهم بيوت إسكان ومواطنيهم بلا مأوى.
ولا حتى تقارن بين مواطنيها والوافدين فكيف بتفضيلهم ؟!
لا تقارن بينا وبين أمريكا في التعامل مع العارضة والأحزاب المتعددة هناك والا اصبحت صفر على الشمال .
الوضع الاقتصادي صار الشغل الشاغل للمواطن فهو يكدح ليل نهار للعمل في ظل الارتفاع الفادح بالاسعار وفرض الضرايب
هل لي ان اسأل؟ __ كم تتوقعون ان تستمر بحريننا صامدة ولا يحل عليها الفقر ؟ .... ما اعنيه اذا لم يتذارك الأمر فمصرنا صعب
ألف سنة أو أزيد شوية
الولاء للوطن فقط لكن هل هناك ولاء آخر لا نعرفه
كلام ممتاز ..إلى جانب ما كتبه الكاتب يجب على الحكومه القادمه ان تطرح شعار المصالحة الحقيقية بين الشعب والسلطه وتجعله من اولوياتها ولا بد من حل وسطي مقبول من الجميع ، كفى ما مضى من تضيع للوقت والمال والنفوس التي ذهبت
رمتني بدائها وانسلت، المعارضة عندما شاركت في انتخابات 2006 و 2010، لم تأخذ الكفاءة بعين الاعتبار، انما أخذت الوجاهة الدينية و العشائرية، وفلان معمم و سيد الخ، أهل كرانة و جنوسان يعرفون جيدا ما أقصد.
لا تخلط الأوراق وتتخبط وتضل ضلال بعيدا أين داعش والقاعدة من المقاومة الإسلامية ، أين أعداء الصهاينة ومن نكس رؤوسهم وأبكاهم من عملائهم وأحذيتهم .
الإضراب عن العمل او التعليم او المواصلات او كثير من مظاهر الحياة تحدث في أوربا والعالم لم نسمع يوما أن أطلقت عليهم بلدانهم بأنهم خونة او عملاء للخارج ولم نسمع عن إسقاط جنسيات المضربين في ألمانيا او فرنسا وغيرها .
مقارنة في غير محلها
الاضراب شيئ والتآمر لقلب نظام الحكم شيئ آخر
كلام دقيق.. من يطلب المنصب بالولاء الكاذب أو ولاء النفاق لن يخدم الوطن والمواطنين بل يخدم جيبة وانانيته وجشعه...
لنفرض مثلا أن هناك مهندس عبقري متخرج من جامعة كامبريج أو هارفارد و لديه خبرة لا بأس بها في تخصصه، و لكن ميوله اخوانية أو لديه تعاطف مع جماعات مصنفة على أنها ارهابية كالقاعدة أو داعش أو حزب الله، هل تتصور أن كفاءته ستكون المعيار الوحيد في شغله منصب حكومي في بريطانيا أو أمريكا؟ لا بالطبع هذا هراء، فالميول السياسية تؤخذ بعين الإعتبار حتى في أعتى الديقراطيات الغربية. كذلك الأمر في ايران، لا يمكن لأي شخص أن يشغل منصب حكومي أو يترشح للبرلمان طالما هو لا يؤمن بولاية الفقيه.
أتفق معك، مسألة الولاء يحكم فيها مجلس نيابي يعبّر عن إرادة الشعب بشكل حقيقي و لديه صلاحية إعتماد تعيين المسؤولين الكبار و صلاحية عزلهم حين يتبين عدم ولائهم للوطن، كما يحدث في الديمقراطيات الغربية و كما تفضل الكاتب "كمواطن بحريني، أحلم بأن يكون لي رأي في اختيار حكومة بلدي، بحيث يمكن محاسبتها عند تقصيرها، وإقالة أي وزير أو مسئول عندما لا يكون قادراً على أداء مهامه على أكمل وجه، عبر مجلس نيابي حقيقي بصلاحيات كاملة، وغير مكبّل وعاجز عن محاسبة أحد، وهو ما لا يتحقق حالياً."
ما حدث ويحدث حتى اليوم ليس بولاء ولا بطيخ هذا يسمى انتهازية واستغلال للظروف التي تتناسب ...
الولاء خلق وشعورعظيم يتحلى ويشعر به المواطن تجاه بلده نقطة آخر السطر .
فلا يمكن أن يشترى الولاء بوظيفة ولا بحفنة من الدنانير و لا بكلمات مدح منمقة فارغة .
الولاء للوطن والمواطن
الولاء لنصف الوطن (التعصب الطائفي )
للانسان أولويات واضحة للجميع
تبقى إمكانية اللعب بالمصطلحات والنفاق كوسيلة
لكل انسان وسيلة والغاية هي المطلب
اشهر في الادب العربي أن رضا الله من رضا الناس
الاسلام يربينا على خدمة عبيد الرحمن
حتى ولو اختلف عنك في الدين وليس المذهب
المهم اقامة العدل والقسط في الارض
فاين نحن من ذلك
الغرب احتكموا للديموقراطية مع ما بينهم من فروقات
نحن احتكمنا للتعصب الأعمى وهو سيف ذو حدين
نعم زائر 32 لا فض فوك هكذا نفهم الولاء للوطن وما دون ذلك سيذهب ولو بعد حين ....
شعار الاولاء اولا هو شعار باطل لا يستقيم معه التطور وازدهار الاوطان، فاذا تفشى هذا الشعار في جسد المواطن، هلك الوطن.
الحرية و العدالة وتوظيف الكفاءات هي القاعدة الاساسية لبناء المجتمعات القوية التي يمكن من خلالها تحدي الصعاب.
الوطن لا يمكن اختزاله ...
لا أستطيع قول شئ لأن مجال النشر محدود جدا
اتفق مع زائر 63 .. نحن مجتمع دكتاتوري تحزبي .. وقد تم سوقنا للتصويت حسب الولاء بمعيار الكتلة ..... فلم نكن تكنوقراطيين واليوم نبكي على لبن التكنوقراطية المسكوبة
لافض فوك
صح لسانك يا زائر 37 وهل الأجانب الذين تم توظيفهم سوف يقفون في وقت المحنة ؟؟؟ سؤال اتمنى من .......الولاءات المزعومة الجواب....أبو جعفر
أقول زائر 29
... البحريني مهما بلغت به المشاكل والخلافات لا يمكن في أي حال
من الأحوال يختفي عن أنظار الناس لمجرد عبر عن رأيه الذي كفله الدستور .. ... لهذا السبب البعض ينزعج من المواطن حين يعبر عن رايه
كمواطنة بحرينية أضم صوتي مع صوت الكاتب هاني الفردان و أشكره كثيرا لأن أغلب مقالاته تعبّر بأدب و لباقة و منطق عن ما في جعبة الكثير من المواطنين البحرينين القلقين على مستقبل البحرين و إزدهارها. أتمنى من المسؤولين أن تكون لديهم رحابة صدر...
من نصبكم لكي تحاسبون الناس و ولاءاتهم.
الولاء ثم الولاء ثم الولاء للوطن والقيادة الرشيدة وللشعب هذا ما تحتاجه البحرين في الوقت الراهن والى الابد اهم شيئ حب الوطن وعدم المساس به وبسمعته...
هؤلاء من يعزفون على سيمفونية الولاء و امتيازاتها التي تمطر عليهم و على ذويهم ذهبا؛
اصلا مشكلة التوظيف حسب الولاء و غيرها منذ زمن بعيد.
و لو كان الامر حسب الكفاءة و جميع ابناء الوطن يتم توظيفهم لما حصلت احداث 2011 اصلا.
الفرق بان المناصب و الوظاءف كانت توزع (خشيشي) الحين صارت علنا....
انا اتفق معاك استاذ هاني ولكن عندما اتيحت الفرصة للمعارضة ان ترشح للبرلمان الكفاءات من بين صفوفها لم تفعل ذالك بل ذهبت الي ترشيح الولاءات بموجب صك الغفران التي يحملونها من المراجع المذهبية كونهم ( مؤمنون ) !
صدقت وتم الترويج لهم .... وهذا تعارض صريح مع شعارات المعارضة.
اذا كنت تتذكر المعارضه ساعدت عزيز ابل للوصول وهو غير محسوب عليها
هذه مصالح حزبية لهم وليس بدافع الكفائة
أتفق معك، هذه مشكلة الأحزاب و الجمعيات السياسية في الديمقراطيات بشكل عام، كثيراً ما تغلب المصالح الحزبية على المصالح الشعبية.
من وجهة نظري، البحرين ليست بحاجة لجمعيات أو أحزاب سياسية لأنه لا يوجد تداول للسلطة التنفيذية، أتمنى أن يمنع تشكيل الجمعيات السياسية في البحرين و أن يكون لدينا مجلس نيابي كامل الصلاحيات، بهذا نضمن أن يكون النواب مستقلين و يكون تحركهم النيابي لمصالح الناس التي أنتخبتهم لا إلى الأولويات الحزبية للجمعيات السياسية أو الدينية التي ينتمون لها
نفس الختم الموجود علي الدجاج المثلّج ( ذبح حلال ) ههههههه
بعض هؤلاء و لاءاتهم للامتييازات.
في دولة قريبة مجرد شممتهم ريحة فلوس ماتوا عليه.
وبعضهم قال ان اصول من هناك وليس هنا.
... البلد ساير فى مستنقع مظلم
والى الحين لم يقرو الميزانيه
والحل لمشكلة المالية
تقليل من الاجانب ...
يعنى فى نظرهم انه اي واحد يطالب بحقه ليس له ولاء واى واحد يطبل لاجل مصلحته عنده ولاء الدنيا معكوسه فى هاده البلد ...
مافى ولاشى عدل فى الديرة الشى الوحيد العدل فى الديرة الاهتمام بالاجنبي واعطائه جميع حقوقه والمواطن مهمش
فعلا البحرين وبعد كل الذي حصل في الازمة محتاجه للولاء قبل الكفائة في هذه السنوات الفائته انكشف المستور وسقطت الاقنعه ولولى فضل الله لكانت البحرين الآن محافظة ... ...
الولاء حق الوطن مو حق اشخاص والمواطنون متساون ليس لاحد افضليه على احد ومن يرض بي ان يكون هناك اشخاص افضل منه فهذا تنازل عن حق من حقوقه نعم الكفائات معيار الاداره الناجحة للبلاد والعباد
وفيه ناس تعيد تعريف الولاء حتى يقصون من يمكن أن يقلل من مكاسبهم...
زائر 26 صح لسانك وانا اقتبس تعليقك الذهبي هنا:
"نعم يستاهلون الوظيفة, لأنهم آثرو تعليم الأطفال والمراهقين على أنفسهم, وتطوعو بوقتهم وجهدهم بدون مقابل ودرسو الطلبة بينما الموظفون نفسهم مضربون عن العمل. أي شخص في مؤسسة تعليمية يضرب عن العمل يستاهل الطرد, فالمدارس يجب ان لاتتوقف حتى في حالة الحرب !!"
الولاء معيار جدا أساسي مو بس في البحرين لكن في كل دول العالم. اشلون يتعين وزير ما عنده ولاء لنظام الحكم؟؟ هل كييييف؟ في ايران مثلا هل ممكن يعينون وزير أو حتى مدير ما عنده ولاء لنظام الولي الفقيه؟ في سوريا هل ممكن يعينون وزير أو حتى غفير ما عنده ولاء لنظام الأسد؟ طبعا ازدواجية المعايير عندكم متعودين عليها.. هناك حلال بس في البحرين حرام!
أولا محد تكلم عن لا ايران ولا سوريا ولا غيرها .. انتون الا عندكم عقدة اللف والدوران ..المعيار الأساسي للتوظيف يجب ان يكون الشخص بحرينيا مؤهلا لمنصبه فقط بعيدا عن الولاء للحكومة وبعيدا عن الطائفية لترتقي البحرين بكل اطيافها ومكوناتها ..
الولاء للدولة أساسي ... اليوم زمن الموجة الطائفية و منها تكون المكاسب.
تقصد دول اوروبا الديمقراطية توظف على الولاء؟
يا اخي... متى بترتقون وتخلون البلد يمشي صح؟
مع فرض الضرائب فتمثيل الشعب في الحكومة قادم لا محاله مع وجود جهاز مراقبة رادع للفساد
البلد بحاجة الى .... من جيل الحاضر يفهم ويعرف متطلبات المجتمع ويعي مصالح الشعب ............
مشكلتنا في هالديرة هو وجود امثال زائر 13 الذين يعطون لانفسهم الحق لوصو الناس جزافا بابشع الاوصاف ويحاولون ان يجبرو الناس ان يكونو على رايهم...
اتمنى ان تجتمع الكفاءة و الولاء مع بعض
نريدها حكومة ولاءات للوطن كفوءة
ما هو مفهوم الولاء للوطن؟
أن لا اسرق أو ابذر ثرواته.
أن لا أقدم أو أفضل على ابن بلدي أحدا و لا أكن له حقدا على هويته العقدية.
أن لا اختلس و لا أتملق لمختلس.
لا أقبل تزوير هوية وطني
أن يكون همي الأول وطني في عملي و تحصيلي العلمي
أن أكون مستعدا لإضحي لوطني اذا ألمت به مصيبة أو ضائقة.(المتبرع بالدم المدافع عن حقوق الناس رغم الأذى المتطوعون لمساعدة مواطنيهم دون مقابل )
أحسنت، و بوركت يداك، و طوبى لك...
الولاء للدينار هو ما ينادي به بعض الطفيليات فهم ليس لهم ولاء حتى لأنسانيتهم التي باعوها بثمنً بخس دراهم معدودات وكانوا فيها من الخاسرين فخسروا أنسانيتهم ودنياهم وآخرتهم ويجب تعديل مسار البلد بحيث يكون كل متسلق مكانه مزابل التاريخ والسجن وليس التكريم والمكافأة
اذا انا قاعدة في بيتي شدراهم عني اني موالية او غير موالية
يعني هم سوو استفتاء مثلا ونسو يسألوني
ما هو تعريف الولاء
هل الولاء هو من يرفض النقد ويصفق للمفسدين
وهل غير الموالي هو من ينتقد وينادي بمحاسبة المفسدين واعطاء المواطن ديمقراطية اكثر
بل نريد اصحاب العقول
نريد حكومة ذات عقل وحكمة وكفاءة لتخرجنا من الازمات الحالية التي نعيشها
ولتجنبنا الازمات القادمة
هذا الذي تطلبه هو أساس في الدول المتقدمة والمتطورة .
اما لدينا فقد قالها احدهم معلقا رقم 13 انهم ماضين في تصنيف الناس على المزاج ورمي الناس وقذفهم في شرف الانتماء والوطنية
انظر لمعلّق رقم 13
هو يعطيك الإجابة على مقالك ومطلبك فأنت في نظر هذا وامثاله خ....لأنكم تطالبون بحكومة كفاءات
احنا خلنا نوصل لوضع حدّ لبعض اصحاب الألسن العفنة التي تطعن في شرف ابناء الوطن وترميهم بالخيانة والكلمات النابية ويوزعون الولاءات حسب مقاييسهم البذيئة واللّا اخلاقية
الولاء مطلوب للنظام لا نختلف عليه ،،، ولكن يجب تطهير البنية التحتية من المحسوبية والجمبازين والمنافقين من كل مكان وخلق بنية أساسها العدل وعدم التمييز وأن يكون القانون على الجميع ..ز وسوف يشهد المواطن بكل أطيافه ذلك وسوف يكون له ولاء من القلب ،، عموما أكثر الولاءات مدفوعة الثمن لهذا نجد أصحاب الموالات لا يستطيعون العيش بدون ثمن مادي ...
الولاء مدفوع الثمن لا قيمة له..
هذا الكلام يقال للبحرين قديماً ايام العلم والعلماء والمثقفين الذين لديهم الحكمه والحنكه والانسانيه اما في ايامنا هذه فلا نقول انا عدنا للماضي بل انا ضيعنا الماضي الزاخر بالتمدن والرقي العلمي وابدلناه بالبداوى والجهل المتمثل بالاهتمام بأمور لاتمت بالرقي الحضاري بصله
طموحك بعيد وخيالي جدا يا ولد الفردان وانت تشوف الديرة حالتها في منزلق خطير .
ليس عيبا ان يكون طموح الانسان للأفضل على الدوام لكن حين يكون الطموح بعيدا جدا يصبح ضربا من الخيال .
مثل ما قال حسينوه (احنا الموّش ما احنا قادرين نغيره)
يجب اختيار الاثنين الولاء اولا ثم الكفائة لكي لا يتكرر ماحصل في سنة 2011 من خيانات للوطن والشعب والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين
اقول إستريح... قال خيانة..
والله الي صار 2011 لو انا واحد منهم جان استحي من الخروج من المنزل بس ناس وجهها بليته
صدقت
طالما انت ... يسمح لهم بالشتم ... في اولاد الوطن وتصنيف الناس حسب المزاج فلن يفلح وطن انت وامثالك متروك لكم الحبل والغارب بقذف الشرفاء وطعنهم ...وهذا احد اسباب تدهور حالة الوطن من سيء لأسوأ
معادلة مقلوبة كالعادة
...
في عام ٢٠١١ خرج شعب البحرين للمطالبة بالاصلاح والدمقراطيه..
زائر 35 ليش ما كملت جملتك؟ نسيت تذكر "...وإ.....................". شكلك ناسي ان صور شعاركم الكبير على الدوار ما زالت موجودة على الانترنت وفي ذاكرة الناس. على فكرة حلو القناع اللي انتو لابسينه الحين بس صار قديم ومكشوف.
ما المانع من وجود شعار كبير للحصول على مطلب صغير
صحيح نفس الشي حصل في اليمن والشام ؟
مادري متى بتفهمون الفرق بين الولاء للوطن وبين الولاء للحكومة؟؟؟؟ قاتل الله الجهل وقبح الله الجهلاء!
وانت منهم
من الواضح الخلط بين الولاء والخيانه ، جعل البعض يفصّل الولاء كما يتخيّله هو لا بمعناه الحقيقي
وانته من عطاك الحق تصنف الناس وكيف حكمت عليهم بانهم ليس موالين لوطنهم؟ اسمع يا يا الحبيب هدا الوطن للجميع وغصبا علبك اما امثالك من الحاقدين او المظللين فلبس لهم مكان بيناا يلااا
لن يتحقّق ذلك حتى تصبح بلادنا بلقع وقفراء ومعدومة الموارد ويعمّ الخراب والدمار . نعم هناك من يعارض وصول أي شخصية وطنية كفؤة مخلصة لمنصب يمكنها فيه ان تغيّر او تبدّل .
هذه الحالة التي تطمح ونطمح لها ستصل لها دول الخليج ولكن بعد امرين اما ان تصبح عديمة الثروات او تصبح ثرواتها في السوق بلا قيمة
تريد حكومات كفاءات؟
وهل ستنفع حكومة الكفاءات هذه في ظل وضع متردي مثل هذا الوضع العنصري المقيت ؟
طالما لا توجد نيّة لإخراج البلد من محنته لن ينفع جاءت حكومة كفاءات او حكومة ولاءات
تنفخ في قربة مبطوطة
الله يحفظك أستاذ .. صوت حر
لكن من يسمع المشتكى لله
الي ظلمني وظلم زوجي و إخواني اتحسب عليه ليل ونهار .. الدنيا دوارة وعساني اشوف فيه يوم
مقال جريء و في الصميم بلا لف ولا دوران..
في حفظ لله ..
صاحب..... وصل لمنصب ... بسبب معيار "الولاء" .......
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اها ياوطن مسئول هو من يقول هذا الكلام الذي حتي الطفل لا ينطق به
كلام في الصميم
في المدارس تم تعيين الكثير من المتطوعات في وظيفة فنية معلومات وهن لا يحملن أي شهادة غير الولاء كما أن الكثير منهن لا يقمن بالعمل المطلوب منهن
نعم يستاهلون الوظيفة, لأنهم آثرو تعليم الأطفال والمراهقين على أنفسهم, وتطوعو بوقتهم وجهدهم بدون مقابل ودرسو الطلبة بينما الموظفون نفسهم مضربون عن العمل. أي شخص في مؤسسة تعليمية يضرب عن العمل يستاهل الطرد, فالمدارس يجب ان لاتتوقف حتى في حالة الحرب !!
الى زائر 26 زائر 3 يقول لك لا يقمن بعملهن وليسوا من اصحاب الشهادات الظاهر انت ما تفهم او تفهمي
والله خوش تعليم اللي بيعلمونهم إياه وهم ما عندهم شهادات شر البلية مايضحك ههههههههههههههههههههههههههه
من يقول المتطوعون لبوا النداء ؟؟!! ..من يتأمل الوضع آنذاك ترتسم لديه فكرة واحدة أن هناك من كانوا يتربصون الفرصه واتتهم فانتهزوا
... عطوهم الفرصة اللي كانوا ينتضرونها
الشعب مصدر السلطات فهو أي الشعب من يسطيع يضع الرجل المناسب في المكان المناسب وأماحكومة معينة لن يأتي منها إلا ا.. المالي والإداري ولاضاعت سواحل البلد وكثير من ثروته إلا بسبب هذه....
إلابسبب هذه ...
والله الشعب لو يعرف يختار ما اختار اعضاء البرلمان اللي ما رأينا منهم لا اصلاح و لا فائدة للاسف الكل شاطر في انتقاد الوضع لكنه لا يعمل لو كان في موقع المسؤلية.
استاذ هانى : لقد اصبته بسهم مسمووم قاتل. نعم هناك من لا يريدون كفاءات بل ولاءات وبنتهزون الفرص لأنهم ليسوا أهلا بأن يكونوا ذو منصب ... وشكرا لك وبارك الله فيك وحماك من الحمقى.
وهل الأجانب الذين يشغلون مناصب ادارية في وزارات الدولة موالين؟ وان كانوا موالين فهل هم موالين لبلدهم ام بلدنا أم دينارنا؟