حققت السياحة التونسية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري تطورا بلغ 30 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضحت وزيرة السياحة سلمى اللومي، في مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء (22 مارس / آذار 2017)، أن القطاع حقق تطوراً لافتاً مقارنة بالأرقام الضعيفة في بداية 2016.
وكان العام 2015 شهد ثلاثة هجمات إرهابية كبرى، أوقعت العشرات من القتلى السياح، من بينها هجوما متحف باردو وفندق امبريال بسوسة على يد تنظيم "داعش". وكان لتلك الهجمات تداعيات كارثية على القطاع السياحي خلال الفترة الأولى من العام 2016. لكن الطفرة التي شهدتها السوق الروسية وانتعاش السوق الجزائرية، منحا قبلة الحياة للسياحة التونسية في نفس العام.
وقالت اللومي إن مجمل الأرقام في 2016 حققت في نهاية المطاف تطوراً بنسبة 7 في المئة مقارنة بالعام السابق.
وتوقعت الوزيرة توافد 6.5 مليون سائح على تونس في العام 2017 مقابل 5.7 العام الماضي، مع استقرار الأرقام الخاصة بالسوق الروسية في حدود نحو 600 ألف سائح.
واستعادت الرحلات البحرية نحو تونس نسقها العادي تدريجياً مع بداية هذا العام بعد تعليق استمر منذ الهجوم الارهابي على متحف باردو في مارس 2015 والذي خلف 21 قتيلا من السياح الأجانب.
وفي العادة يشكل سياح الرحلات البحرية نحو 20 في المئة من حجم الزائرين الأجانب لتونس على امتداد العام، ما قد يساعد على منح دفعة إضافية للقطاع السياحي.
ياريت تمت المحافظة على طبيعة البحرين الساحلية لتصبح مثل هذا الساحل بدل الدفان الجائر ،، ولانتعشت السياحة عندنا بشكل كبير ،،