أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو أمس الخميس (16 مارس / آذار 2017) ان السلطات قامت بطرد مواطن تركي يشتبه بانه أراد التوجه إلى سورية بسبب "سلوكه الصعب" ونشاطه "التبشيري" خلال توقيفه في فرنسا.
وأوضحت الوزارة في بيان ان الرجل "الذي يشتبه بانه أراد التوجه إلى سورية لكنه أوقف بعدها في مولهاوس (شرق)... لفت الأنظار خلال اعتقاله بسلوكه الصعب خصوصا ازاء النساء وبمويوله الدينية المتطرفة ونشاطه التبشيري".
وتابع البيان "بالنظر الى التهديد الخطير للامن العام الذي يمكن أن يمثله بقاؤه على الأراضي الفرنسية، صدر مرسوم وزاري بطرده".
واتخذت السلطات الفرنسية ما مجمله 115 إجراء بالطرد منذ أيار/مايو 2012 بحق أفراد مرتبطين بالارهاب أو الإسلام المتطرف، بحسب وزارة الداخلية.