استعرضت هيئة جودة التعليم والتدريب تجربة مملكة البحرين في تصميم وتشغيل الإطار الوطني للمؤهلات، جاء ذلك خلال مشاركة المدير العام للإطار الوطني للمؤهلات طارق السندي.
وتأتي هذه المشاركة لتلقي الهيئة دعوة من قبل هيئة تقويم التعليم بالمملكة العربية السعودية في الملتقى الخاص بمشروع الإطار السعودي للمؤهلات "منظومة تشاركية ورؤية مستقبلية"، للاطلاع والاستفادة من تجربة البحرين في هذا المجال.
وتم تقديم عرض عن مشروع تطوير التعليم والتدريب بمملكة البحرين، واستعراض تجربة الإطار الوطني للمؤهلات بمرحلتيه التجريبية والتشغيلية والأهداف الرئيسية والأهمية التي يشكلها الإطار، وتم التطرق خلال المحاضرة لأهم التحديات في تلك المرحلة وأهمية مشاركة جميع الجهات المعنية في هذه العملية، واختتمت المحاضرة بعرض أهم منجزات الإطار البحريني وأنشطته والمشاريع المستقبلية.
شمل الملتقى العديد من المحاور منها منظومة إطار المؤهلات الوطنية، التجارب الدولية للأطر الوطنية للمؤهلات، علاقة إطار المؤهلات بالتعليم والتدريب وعلاقة الإطار الوطني للمؤهلات بسوق العمل. حيث يهدف هذا الملتقى الى تعزيز الشراكة والتكامل مع برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة العربية السعودية 2030، مقارنة الإطار السعودي للمؤهلات مع اهم الممارسات الدولية للأطر الوطنية، بناء قاعدة تعاون بين الأطراف المعنية في قطاعات التعليم والتدريب والتوظيف.
والجدير بالذكر ان مملكة البحرين ودولة الامارات العربية المتحدة من أوائل دول الخليج العربية في وضع وتشغيل إطار وطني شامل لكافة قطاعات التعليم والتدريب.
كما أن مملكة البحرين متمثلة بهيئة جودة التعليم والتدريب قد شاركت بعرض تجربتها في هذا المجال سابقا لكل من دولة قطر وسلطنة عمان. ويأتي هذا التعاون كذلك بالعمل على انشاء إطار خليجي موحد للمؤهلات.