قال المستشار النمساوي أمس الإثنين (13 مارس/ آذار 2017) إنه سيحاول منع وزراء أتراك من حشد تأييد الأتراك في النمسا لاستفتاء تجريه تركيا لتوسيع سلطات الرئيس رجب طيب إردوغان بعد أن منعت هولندا وزيرة تركية من الحديث هناك.
وهدد إردوغان أمس بفرض عقوبات على هولندا وإحالتها إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان ووصف الحكومة الهولندية "بفلول النازيين". وبعد ذلك وقعت اشتباكات عنيفة في شوارع هولندا.
وبسؤاله عما ستفعل الحكومة النمساوية إذا حاول وزير تركي حشد تأييد أتراك النمسا لاستفتاء 16 أبريل/ نيسان قال المستشار كريستيان كيرن لمحطة (أو.آر.إف) "سنحاول منع هذا لأسباب تتعلق بالأمن العام".
بعد التهديد والوعيد ضد هولندا بدايتها منع التجمعات يتبعها طرد الأتراك من أوربا ثم فرض عقوبات والحبل على الجرار
وإن ارتكبت تركيا أي حماقة ضد أي دولة أوربية ستجتمع كل أوربا وأمريكا وروسيا وسيشنون حرب طاحنة مدمرة تفني
تركيا عن بكرة أبيها؛ ليكن في علم الجميع أوربا وأمريكا منذ فترة كانو يبحثون عن ثقرة قانونية أو زلة من تركيا لكي يتم
تجريمها عن قضية إبادة الأرمن وزاد الطين بلة الأن قضية الإرهاب وهاهو السيد أردوغان قدمها لهم على طبق من ذهب
وجلب لتركيا الويلات فهنيئا لكم أيها الأتراك