ارتفعت حصيلة قتلى التفجيرين اللذين استهدفا احد احياء دمشق القديمة أمس (السبت) إلى 74 قتيلاً غالبيتهم من الزوار العراقيين وبينهم ثمانية اطفال على الاقل، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الأحد (12 مارس/ آذار 2017).
واستهدف تفجيران احدهما انتحاري وفق المرصد السوري، صباح السبت منطقة تقع فيها مقبرة باب الصغير في حي الشاغور في المدينة القديمة. وتضم المقبرة اضرحة بعضها مزارات دينية شيعية وسنية.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "ارتفعت حصيلة التفجيرين لتصل الى 74 قتيلا، بينهم 43 من الزوار العراقيين و11 مدنيا سوريا فضلا عن 20 من قوات الدفاع الوطني والشرطة السورية".
واشار عبد الرحمن الى ان ارتفاع الحصيلة يعود الى وفاة البعض متأثرين بجروحهم، موضحا ان بين القتلى ايضا "ثمانية اطفال على الاقل".
وكان المرصد السوري افاد في آخر حصيلة له مساء السبت عن مقتل 59 شخصا، بينهم 47 من زوار المقامات الدينية و12 مقاتلا سوريا مواليا للنظام، فضلا عن اصابة العشرات بجروح.
وفي وقت سابق السبت اعلنت وزارة الخارجية العراقية ان "الاحصاءات الاولية تشير الى سقوط قرابة أربعين شهيدا عراقيا ومئة وعشرين جريحا بعد استهداف حافلاتهم بعبوات ناسفة".
وتشهد دمشق ومنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة حركة سياحية دينية كثيفة خصوصا للعراقيين والايرانيين الشيعة الذين يأتون برغم الحرب لزيارة المقامات الدينية.
وقال احد سكان الحي لفرانس برس ان انفجارا أول دوى تلاه الثاني بعدما تجمع الناس في المكان قرب المقبرة.
ولم تتبن اي جهة التفجيرين في الوقت الحاضر.
الله يرحم الشهداء الابرياء زوار اهل البيت
74 شهيدا ...و ليس قتيلا
علمهم عند ربي وليس عندك..
الله يرحم الشهداء الابرار
رحمهم الله تعالى وذلك الفوز العظيم وألهم أهلهم وذويهم الصبر و السلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون
أما المنافقين الجرذان فسلاحهم هو التخفي والمباغته ﻷنهم جبناء و ضعفاء بشكل مطلق وﻻ يستطيعون المواجهة حشرهم الله في نار جهنم خالدين فيها أبدا إلهي آمين
الله يرحم الشهداء ويشافي الجرحى والخزي والعار للقتلة والمجرمين
أكيد بعض البحرينيين سيحزنون عليهم كثيرا
وللأسف البعض الآخر من البحرينيين سيفرحون عليهم أيضا بل هو يوم عيد عندهم
والله فرح الناس او شمتوا فلن يحاسب الانسان على راي غيره فيه فالجنة هي الفوز العظيم
مايشمت في الموت إلى الكافر حتى إذا مات عدوك المفروض تقول الله يرحمه وهؤلاء ماتوا شهداء الله يرحمهم
لأنك تعرف السبب، واللي علي راسه بطحه يتحسسه