حصدت شركة غوغل للعام السادس على التوالي لقب أفضل شركة في العالم للعمل ضمنها، وذلك وفقاً لقائمة مجلة فورتشن Fortune لأفضل 100 شركة للعمل ضمنها، حيث نشرت المجلة الاقتصادية المعنية بقضايا المال والأعمال والشركات هذا الصبح قائمتها السنوية لأفضل 100 شركة للعمل ضمنها.

وتحظى الشركات الموجودة في القائمة على اهتمام واحترام معظم الموظفين الموهوبين، وتعتبر هذه المرة الثامنة خلال 11 عاماً التي تحصل فيها شركة غوغل على المركز الأول من بين 100 شركة.

وتعد مجلة فورتشن الصادرة من الولايات المتحدة الأميركية من أكثر المجلات تأثيراً في العالم، وتعمل المجلة على إصدار أبحاثها فيما يخص ترتيب الشركات الـ 500 الأكبر في أميركا من حيث رأس المال بشكل دوري، والشركات الـ 500 الأكبر في العالم.

وتشتهر الشركة الواقع مقرها في مدينة ماونتن فيو في ولاية كاليفورنيا الأميركية بتقديمها خدمات مترفة لموظفيها مثل وجبات الغذاء المجانية وحلاقة الشعر وخدمات غسيل الملابس، كما انها تعمل وفقاً لنهج تحليلي دقيق فيما يخص رفع معنويات موظفيها.

وعمدت الشركة على سبيل المثال إلى زيادة مدة إجازة الأمومة بعد أن وجدت ارتفاعاً في معدلات مغادرة الأمهات للعمل، وكانت النتيجة انخفاضاً بنسبة 50 في المئة لتلك المعدلات.

ويستند الترتيب الذي اعتمدته المجلة في المقام الأول على استطلاع رأي لأكثر من 230 ألف موظف دون تحديد هوية أصحاب الإجابات، وجرى الطلب من الموظفين تقييم الشركات التي يعملون بها فيما يخص العديد من الأمور مثل نوعية الإدارة والعلاقات مع الزملاء ودعم الشركة لأهداف موظفيها الشخصية والمهنية.

كما استندت المجلة إلى المعلومات التي وفرتها الشركات المشاركة ضمن الاستبيان والتقارير التفصيلية التي وفرتها للمجلة مثل التعويضات والفوائد والمزايا وممارسات التوظيف والاعتراف والتدريب وغيرها من الأمور.

وأشارت المجلة إلى وجود علاقة قوية تربط بين كون الشركة مكاناً مرغوباً للعمل ضمنه ونجاحها في مجال عملها، وما يثير الدهشة هو عدم تواجد شركة أبل ضمن ضمن قائمة أفضل 100 شركة للعمل ضمنها.