أظهرت تجربة أولى أجريت في البيرو أن الحصول على بطاطا منتجة في المريخ قد يصبح ممكنا في يوم من الأيام نظرا إلى أن الدرنة الخاصة بهذه النبتة يمكن أن تنبت في ظروف للغلاف الجوي شبيهة بتلك السائدة على الكوكب الأحمر.
وقد أفضت تجربة أقيمت بين 14 فبراير/شباط و5 آمارس/شباط 2017 في منشآت تابعة للمركز الدولي للبطاطا في ليما عاصمة البيرو إلى "نتائج أولية مشجعة".
واعتبر الاخصائي البيروفي في علوم الأحياء الفلكية المتعاون مع وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) خوليو فالديفيا سيلفا أنه "اذا استطاعت الدرنات تحمل الظروف القصوى التي نعرضها إليها، فمن الممكن أن تنبت على المريخ".
وأضاف "حصول نمو ممكن في ظروف شبيهة بتلك الموجودة في المريخ مرحلة مهمة في هذه التجربة".
وتم زرع البطاطا، المستقاة من تشكيلة من حوالى مئة فصيلة من البيرو، تحت خيمة مسماة "كوب سات" حيث جرت محاكاة ظروف للمناخ الجوي موازية لتلك السائدة في المريخ.
وقد استُخرج التراب الذي نمت فيه هذه النبتة بالاستعانة بأسمدة من صحراء بامبا دي لا خويا في جنوب البيرو حيث التربة شبيهة بتلك الموجودة في المريخ.
وتزرع البطاطا بكثرة في البيرو وهي تنمو حتى على علو 4000 متر.
ومن المقرر أن تستمر هذه التجربة للمركز الدولي للبطاطا خمس سنوات.
وخلال السنوات المقبلة، تعتزم وكالة ناسا إنشاء مركز للتجارب الخاصة بالمريخ في صحراء بامبا دي لا خويا، بما يشبه مراكز موجودة في الولايات المتحدة وأنتاركتيكا وروسيا.
ويشبه المشهد في هذه المنطقة في البيرو ذاك السائد على الكوكب الأحمر مع تضاريسه وتشكيلاته الصخرية، ما يخولها استقبال قاعدة للبحوث الخاصة بالمريخ مع العناصر عينها والاشعاعات ونوعية التربة نفسها الموجودة على الكوكب الأحمر.
ويضم المركز الدولي للبطاطا قاعدة بيانات تشمل أكثر من أربعة آلاف نوع من هذه النباتات ما يجعله من الأكبر من نوعه في العالم.
ولو زرعتونها في المريخ من بيتجرأ ويأكلها
مضيعين وقتهم وفلوسهم وجهدهم على دراسات سخيفة ما منها منفعة ولا ممكن اصلا تصير !
خلصت الأماكن ما دورتون الا المريخ
بما يشبه مراكز موجودة في الولايات المتحدة و (أنتاركتيكا) وروسيا. بل الإسم الصحيح هو القطب الجنوبي وإنما تلك التسمية الأجنبية .