أوضح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح أن الولايات المتحدة الأميركية أحد أهم الأسواق لصادرات المملكة، وبخاصة النفط والمنتجات النفطية، إذ يُشكل إنتاج المملكة من النفط تُسع الإنتاج العالمي، كما تستورد الولايات المتحدة أكثر من مليون برميل من النفط السعودي يومياً، ما يجعل المملكة ثاني أكبر مُصدّر للنفط إلى الولايات المتحدة بعد كندا. جاء ذلك، خلال مشاركة الفالح أمس الأول الأربعاء (8 مارس/ آذار 2017)، في جلسة نقاش بملتقى شراكة هيوستن الذي يجمع نخبة من رجال الأعمال وقادة المجتمع والسياسة في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأميركية.

واستعرض الفالح خلال الجلسة تاريخ العلاقات بين البلدين وحجم التبادل التجاري والتعاون الثقافي على مدى العقود الطويلة الماضية، وكذلك دور مجتمع الأعمال والصناعة في ولاية تكساس تحديداً في تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال قطاعات النفط والطاقة، وذلك وفقاً لصحيفة الحياة السعودية.

وتطرق الفالح إلى جوانب مختلفة ومتعددة للعلاقات بين البلدين، ودور قطاع الأعمال والشراكات الصناعية في تعزيز أواصر التعاون والتنمية الاقتصادية، وتوفير فرص العمل للمواطنين في كلا البلدين، إضافة إلى أهمية التعاون في مجالات البحوث والتطوير والاستمرار في تنمية وتعزيز العلاقات البنَّاءة بين المؤسسات التجارية والصناعية في البلدين. وأشار الوزير، لدى مشاركته في الجلسة، إلى أهمية رؤية المملكة 2030 كخطة طموحة تهدف للوصول إلى تنمية مستدامة واقتصاد متنوع يشارك فيه أبناء هذا الوطن، كما تساعد الرؤية في توفير فرص كبرى للتعاون بين البلدين في العديد من القطاعات المهمة.