دعت وزارة الإعلام الفلسطينية إلى إطلاق حملة إسلامية وعربية ضد إقرار "الكنيست" الإسرائيلية "قانون" منع الأذان العنصري المتطرف.
وأقر الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى أمس الأربعاء (8 مارس/آذار2017) مشروع قانون يقضي بمنع استخدام مكبرات الصوت في رفع الأذان بالمساجد في اسرائيل ومنها القدس الشرقية.
وحثت الوزارة، في بيان اليوم الخميس بثته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، وزارات الإعلام دول في منظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الدائمة للإعلام العربي المنبثقة عن جامعة الدول العربية، على تخصيص 30 آذار/مارس الجاري ، يومًا لجهد مشترك، يبين عنصرية الاحتلال الاسرائيلي وسعيه لإشعال حرب دينية.
وأكدت الوزارة أن ربط الدعوة إلى الحراك الإعلامي في العالمين العربي والإسلامي بيوم الأرض، يحمل رسالة مهمة ، تدمج بين القانون الذي ينتهك حرية العبادة، وبين ما تتعرض له الأرض الفلسطينية من مصادرة واستيطان ونهب.
وأعلنت أنها بدأت بحملة وتحرك في هذا المجال من خلال مطالبتها الدول الأعضاء بالمنظمات الإسلامية والعربية، وسائر الاتحادات الإعلامية العربية والإسلامية بالانضمام للحملة، ورفع الصوت عاليًا ضد تنامي العنصرية، وتشريع الفاشية، والتحذير من خطورة الحرب الدينية التي تسعى لها اسرائيل وقيادتها.
وحيت الوزارة الكنائس التي رددت الأذان من داخلها، في رسالة تثبت للعالم التلاحم المسيحي- الإسلامي في مواجهة العنصرية الإسرائيلية ضد نداء السماء، والتي لا تكتفي بملاحقة حرية العبادة في بيوت الله والكنائس فحسب، بل تنهش قبور الموتى.
ما في الا لهرار الدول العربية والاسلامية كتركيا وماليزيا وغيرها لا يجرؤن على زعل الصهاينة .