أناب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة صباح اليوم الثلثاء (7 مارس/ آذار 2017) لافتتاح فعاليات المعرض العشرين للنفط والغاز بالشرق الأوسط "ميوس 2017"، الذي يقام في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "تطوير الصناعة من خلال الابتكار والتفوق التشغيلي".
وأعرب سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة عن خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعايته الكريمة للمؤتمر والمعرض المصاحب له، تجسيدا لحرص سموه على دعم الصناعات النفطية وتوفير كافة التسهيلات لها للقيام بدورها في رفد الاقتصاد الوطني وخدمة منظومة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين في كافة القطاعات.
ونقل تحيات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى القائمين على تنظيم المعرض والمشاركين فيه، وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في الإسهام في تطوير صناعات النفط والغاز.
وأكد أن قطاع الصناعات النفطية يحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، التي لا تدخر جهدا في الارتقاء به وجعله مواكبا لأحدث النظم العالمية وتعظيم مردوداته لصالح الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى ما يمثله هذا القطاع من محرك رئيسي لعجلة التنمية الاقتصادية.
وقام سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بجولة في أرجاء المعرض اطلع خلالها على ما يتضمنه من منتجات تمثل أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة في قطاع صناعة النفط والغاز، حيث أثنى على التنظيم المتميز للمعرض وما يحظى به من مكانة عززت من قدرته على استقطاب كبريات الشركات العالمية والمؤسسات النفطية الاقليمية والدولية للمشاركة فيه.
وقال إن الاستثمار في قطاع صناعات النفط والغاز يمثل أحد أهم المرتكزات لتنويع القاعدة الاستثمارية والصناعية وفتح آفاق جديدة للصناعات النفطية تعظم من القيمة المضافة لمردوداته، لاسيما في ظل ما يمتلكه هذا القطاع من وفورات وإمكانات توفر المزيد من فرص العمل للمواطنين.
وأكد أنه برغم التحديات الراهنة والتقلبات في أسعار النفط على المستوى العالمي، إلا أن الاستثمار في قطاع الصناعات النفطية مازال واعدا ويشهد تنامياً مستمراً، لافتا إلى حرص مملكة البحرين على تطوير صناعة النفط بما يعزز من قدرتها على تحقيق عوائد تسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني.
ونوه إلى أن مملكة البحرين استطاعت أن تحقق نجاحاً كبيرا في مجال صناعة المؤتمرات والمعارض لما تمتلكه من بنية تحتية متطورة توفر البيئة الملائمة لهذه الصناعة لأن تزدهر وهو ما يحقق نشاطًا للحركة الاقتصادية في البلاد يعود مردودها على بقية قطاعات العمل والانتاج.
وأشاد بجهود القائمين على تنظيم المعرض العشرين للنفط والغاز بالشرق الأوسط، متمنيا لهم أن يكون المعرض فرصة لتبادل الخبرات والنجاحات في كل ما من شانه تطوير الصناعات النفطية.