حكم اليوم الثلثاء (7 مارس/ آذار 2017) على الرئيس السابق للاتحاد السلفادوري لكرة القدم رينالدو فاسكيز الذي كانت الولايات المتحدة طلبت تسلمه في إطار فضيحة الفساد التي ضربت الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، بالسجن 8 أعوام في بلاده.
ودين فاسكيز الذي تولى رئاسة اتحاد بلاده بين يونيو/ حزيران 2009 ويوليو/ تموز 2010، بتهمة اختلاس اشتراكات للضمان الاجتماعي تبلغ قيمتها حوالي 400 ألف دولار.
ويلاحق فاسكيز ايضا من طرف القضاء الاميركي بشبهات الفساد المرتبطة بالاتحاد الدولي لكرة القدم. وسبق له ان أوقف في ديسمبر/ كانون الأول 2015 وقبلت المحكمة العليا في السلفادور طلب تسليمه إلى الولايات المتحدة، ولكن كان يتعين عليه أولا المثول امام قضاء بلاده بسبب مخالفاته في السلفادور.
واوضح القضاء السلفادوري في بيان له ان امكان تسليمه الى الولايات المتحدة يبقى مفتوحا "وفقا للإجراءات المعمول بها".