قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس إن الجيش الأميركي نشر عددا صغيرا من قواته داخل مدينة منبج السورية وحولها لضمان عدم مهاجمة الأطراف المختلفة لبعضها بعضا وإبقاء التركيز منصبا على قتال تنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس إن القوات نُشرت هناك كي تكون "إشارة واضحة للردع والطمأنة".
وفي حين قامت القوات الأميركية بمهام للتدريب والمشورة والمساعدة في منبج فإن هذه هي المرة الأولى التي تنتشر فيها لضمان ألا تهاجم القوات المدعومة من تركيا وتلك التي تدعمها الولايات المتحدة بعضها بعضا وأن تركز على قتال تنظيم داعش.
وقال ديفيس "هذه جهود جديدة.. هذه هي المرة الأولى التي نقوم فيها بشيء كهذا وهو ضمان أن نكون هناك كرمز واضح إلى تطهير منبج من العدو".
وأضاف "ليست هناك حاجة لزحف الآخرين عليها في محاولات ‘لتحريرها‘." ولم يذكر عددا محددا للجنود الأميركيين المشاركين لكنه قال إنهم أقل من عشرات.
ويسيطر على المدينة مجلس منبج العسكري الذي أكد في بيان أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة عزز وجوده في المدينة مؤخرا بعد زيادة التهديدات التركية بمهاجمة المدينة.
وبعد اشتباك مع مقاتلين من الجيش السوري الحر مدعومين من تركيا إلى الغرب من منبج الأسبوع الماضي أعلن المجلس عن اتفاق مع روسيا لتسليم قرى على خط المواجهة مع القوات التركية إلى سيطرة الحكومة السورية.