تسلط طيران الإمارات الضوء، قبيل يوم المرأة العالمي، على قوتها العاملة النسائية، حيث يشكل الجنس اللطيف نحو 44 في المئة من العاملين لديها. كما لعبت المرأة دوراً أساسياً في قصة نجاح الناقلة على مدى السنوات الـ31 الماضية.
ويعمل لدى طيران الإمارات حالياً ما يزيد على 29 ألف امرأة تنتمي إلى أكثر من 150 جنسية. وتتعدد خلفيات هؤلاء النساء كما أنهن يتولين أعمالاً ومهمات مختلفة. ويعمل أكثر من 18 ألفاً منهن في أطقم الخدمات الجوية، في حين تتولى أخريات أدواراً تخصصية وقيادية. ويشغل نحو 2.5 في المئة من إجمالي النساء العاملات لدى الناقلة مناصب إدارية، في حين يعمل العديد منهن ويطورن قدراتهن في مجالات كانت تعد حكراً على الرجال حتى وقت قريب. وقد ارتفع عدد النساء العاملات في طيران الإمارات تماشياً مع النمو الذي شهدته الناقلة خلال هذه الفترة بنسبة 6 في المئة.
وقال النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات لدائرة الموارد البشرية، عبد العزيز آل علي: "توفر طيران الإمارات فرص عمل متساوية للنساء والرجال في جميع أقسامها، ونحن فخورون بالنساء العاملات لدينا وبمساهماتهن الكبيرة في نمو ونجاح الناقلة، فهن مثال يحتذى وقدوة للفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم الراغبات في دخول مجال الطيران".
وقائدات طائرات ومهندسات ومسئولات شحن ومشرفات على تجهيز الرحلات تنتمي النساء العاملات في قيادة طائرات الإمارات إلى نحو 24 جنسية وتتراوح أعمارهن بين 20 و59 عاماً، بما في ذلك اللواتي تحت التدريب. وقادت القبطان نيفين درويش من مصر والضابط أول علياء المهيري من دولة الإمارات العربية المتحدة طائرة الإمارات الإيرباص A380 العملاقة مؤخراً في رحلة من دبي إلى فيينا. والقبطان نيفين درويش هي أول امرأة عربية تقود طائرة من هذا الطراز. أما الضابط أول علياء المهيري، فهي أصغر فتاة تقود طائرة A380 على مستوى العالم.
وتتولى النساء في المركز الهندسي لطيران الإمارات مناصب عدة تشمل هندسة الطائرات وصيانة وإصلاح الطائرات. وتشغل النساء أيضاً مناصب حساسة في مجال العمليات الجوية سواء في إدارة العمليات، أم في شحن وتفريغ الطائرات، أم الإشراف على حمولة الطائرات، وفي مركز العمليات كمشرفات على تجهيز الرحلات.