التقى عضو في الكونغرس الأميركي أمس الأحد (5 مارس/ آذار 2017) مسؤولين إسرائيليين وبحث معهم إمكان نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وفق ما أفاد مسؤولون.
وأجرى رون دي سانتيس رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي في مجلس النواب الأميركي مباحثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تناولت "عددا من القضايا الإقليمية بينها نقل السفارة"، بحسب مسؤول إسرائيلي رفض كشف هويته.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعد خلال حملته بنقل السفارة الأميركية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، ما أثار استياء الفلسطينيين والسواد الأعظم من المجتمع الدولي.
ويؤيد نتانياهو نقل سفارة الولايات المتحدة الى القدس. وقال نهاية كانون الثاني/يناير "على سفارة الولايات المتحدة ان تكون هنا في القدس"، مضيفا ان "القدس هي عاصمة اسرائيل وسيكون جيدا الا تكون السفارة الاميركية الوحيدة التي تنتقل اليها وان تحذو كل السفارات حذوها".
وفي وقت سابق الاحد، التقى دي سانتيس يهودا غليك النائب عن حزب ليكود الذي يتزعمه نتانياهو. واوضح غليك ان الهدف من زيارة المسؤول الاميركي هو بحث مسألة نقل السفارة من كثب.
واعربت نائبة وزير الخارجية تسيبي هوتوفلي التي التقت دي سانتيس بدورها، عن "تفاؤلها" بنقل السفارة.
والاحد، صرح مسؤول في السفارة الاميركية ان "اي قرار لم يتخذ بعد (في شان الانتقال الى القدس) ولا نزال في المراحل الاولية".
واضاف "الرئيس قال انه يفكر جديا في القضية ويدرسها بعناية كبيرة".