أعدمت الاردن 15 مداناً فجر اليوم السبت (4 مارس/ آذار 2017)، من بينهم الرجل الذي أدين بقتل الكاتب اليساري المسيحي، ناهض حتر، العام الماضي في عمان، طبقاً لما ذكرته وسائل إعلام رسمية نقلاً عن وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد المومني.
ونقلت وكالة الانباء الأردنية "بترا" اليوم عن محمد المومني قوله "انه تم فجر اليوم السبت تنفيذ حكم الاعدام شنقا حتى الموت بحق عشرة اشخاص ادينوا بارتكاب جرائم ارهابية" .
وقال المومني: "ان الجرائم الارهابية التي ادين بها الارهابيون العشرة، هي ما يعرف بخلية اربد الارهابية والهجوم الارهابي على مكاتب المخابرات العامة في البقعة، والاعتداء الارهابي على رجال الامن العام في صما، واغتيال الكاتب ناهض حتر والتفجير الارهابي الذي تعرضت له سفارة المملكة في بغداد عام 2003 ، والهجوم الارهابي على فوج سياحي في المدرج الروماني".
واضاف المومني" انه تم كذلك تنفيذ حكم الاعدام بحق خمسة اشخاص بعد ثبوت ادانتهم بارتكاب جرائم جنائية كبرى بشعة تتمثل باعتداءات جنسية وحشية على المحارم".
وكان حتر قد قتل برصاص رياض إسماعيل، خارج إحدى المحاكم في سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما كان على وشك المثول أمام المحكمة بتهمة التجديف بسبب رسم كاريكاتيري نشره الكاتب على الانترنت، يدين تنظيم "داعش"، والذي اعتبره بعض المسلمين مسيء لأنه يصور الذات الالهية.
وأثارت وفاة حتر صدمة في مختلف أنحاء الاردن وإدانة من جانب الملك عبد الله.
والأردن جزء من التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، الذي ينفذ ضربات جوية، تستهدف الجماعة المتطرفة.
والاردن بشكل عام، دولة مستقرة، لكن تطوقها دول، تشهد اضطرابات مثل العراق وسورية.
صحيح أن الأردن دولة مستقرة نوع ماه لكنها ورطت نفسها وتدخلت بشكل خطير جدا في شؤون جارتها سوريا في الحرب الكونية عليها وبشكل صامت .
االحرب الكونية، فعلا مخوخ مصديه.