تحظى مملكة البحرين باهتمامٍ دوليٍ متزايد لاسيما بعد ما تحقق من إنجازاتٍ ونهضةٍ تنموية طالت مختلف المجالات لتصل أصداؤها إلى العالمية، حيث كان إعلان منظمة السياحة العالمية تسمية رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة سفيرًا خاصًا للسنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية 2017، دليلًا إضافيًا على إدراك المجتمع الدولي للنهضة الثقافية التي تعيشها المملكة.
تمت تسمية 7 شخصياتٍ بارزة على مستوى العالم ضمن لائحة السفراء الخاصين للمنظمة للسنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية 2017، ويأتي اختيار السفير الخاص بناءً على ما تم تحقيقه من منجزاتٍ ومشاريع مهمة عززت من الدور التنموي للسياحة المستدامة. وحتى تاريخه، قامت منظمة السياحة العالمية بتسمية 7 سفراء لهذا العام وهم: رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2016، رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف والحائزة أيضًا على جائزة نوبل للسلام عام 2011، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الحاصلة على جائزة الصندوق العالمي للآثار كأول شخصية عربية لدورها في توظيف المعالم الأثرية لخدمة سياحة مستدامة، ملك بلغاريا الأسبق الملك سيمون الثاني، رئيس مجموعة طلال أبوغزالة طلال أبوغزالة، رئيس الجمعية الاتحادية لقطاع السياحة الألمانية مايكل فرنزل، ورئيس شركة يونيون بلاي الصينية هيوايونغ غي.
من جانبها الشيخة مي بنت محمد آل خليفة عن شكرها للقائمين على منظمة السياحة العالمية وعلى رأسهم أمين عام المنظمة طالب الرفاعي، واعتزازها بهذه التسمية، التي تأتي من قبل واحدة من أهم الجهات الدولية، ذات الدور الهام في الارتقاء بمفهوم السياحة وإبراز دورها كقطاع تنموي فاعل، كما نوّهت معاليها إلى اهتمام القيادة العليا بمملكة البحرين بملف السياحة الثقافية، الأمر الذي سهّل من مهمة إنشاء بنيةٍ تحتيةٍ ثقافية توازي نظيراتها في دول العالم.
وكانت منظمة السياحة العالمية قد أعلنت الثلثاء الماضي (28 فبراير/ شباط 2017)، تسمية رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، سفيرًا خاصًا للسنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية 2017، في حفل تنصيب خاص سيقام في مقر منظمة السياحة العالمية بمدريد، يوم 24 مارس/ آذار الجاري تقديرًا لمساهمتها في دعم السياحة الثقافية المستدامة.