أعلنت الحكومة البوليفية أمس الخميس (2 مارس / آذار 2017) ان الرئيس إيفو موراليس الذي وصل الاربعاء إلى كوبا لاجراء فحوص طبية مصاب بالتهاب فيروسي ولكن حالته لا تدعو للقلق.
وقال نائب الرئيس الفارو غارسيا ان موراليس (57 عاما) الذي سافر إلى هافانا لإجراء فحص طبي شامل يعاني من التهاب في الجيوب الانفية والتهاب في الاوتار الصوتية.
واضاف ان "النتائج الطبية مطمئنة ولا داعي للقلق. حالته ليست خطرة وليست هناك من مضاعفات تؤثر على اعضائه الداخلية، انها فيروسات (...) وسيتم القضاء عليها" في غضون ايام، مشيرا الى ان الرئيس عانى اخيرا من "الام حادة للغاية في الجانب الايمن من البطن كانت تمنعه من النوم".
واوضح نائب الرئيس ان الاطباء نصحوا موراليس بالخلود للراحة لاربعة او خمسة ايام.
من جهتها اعلنت رئيسة مجلس النواب غابرييلا مونتانو ان موراليس خضع طيلة شهر ونصف الشهر للعلاج في بوليفيا على ايدي خمسة اطباء متخصصين بامراض الاذن والحنجرة ولكن من دون ان يؤتي العلاج النتائج المرجوة، مما دفعه للذهاب الى كوبا.
وكان وزير شؤون الرئاسة رينيه مارتينيز اعلن الاربعاء عن سفر الرئيس الى كوبا، حليفة بوليفيا، للعلاج.
وانتقدت المعارضة بشدة قرار موراليس السفر الى كوبا بشكل مفاجئ للعلاج من مجرد التهاب فيروسي، معتبرة ان سفره يعني انه "لا يثق" بالجهاز الطبي البوليفي.