قال متحدث عسكري إن جنودا كينيين قتلوا 57 من مقاتلي حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة في قتال بجنوب الصومال أمس الأول الأربعاء (1 مارس/ آذار 2017) لكن الحركة نفت مقتل أي من مسلحيها في الاشتباك.
وقال المتحدث الكولونيل جوزيف أوث في بيان إن القوات الكينية العاملة تحت قيادة الاتحاد الأفريقي استخدمت المدفعية وطائرات الهليكوبتر الحربية ضد مقاتلي حركة الشباب في أفمادو وهي بلدة تبعد نحو 100 كيلومتر عن ميناء كسمايو.
وأضاف أوث "قتل في الهجوم 57 من متشددي الشباب وأصيب عدد غير معلوم." وتابع قوله أن خمس شاحنات مزودة بأسلحة رشاشة دمرت خلال القتال.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب إن الإسلاميين نصبوا كمينا للجنود الكينيين مما دفعهم لطلب دعم جوي ونفى مقتل أي من متشددي الحركة.
وأضاف "أطلقت الطائرات بعض القنابل وعادت قوات الدفاع الكينية إلى أماكنها. لا توجد خسائر من جانبنا وليست لدينا أعداد محددة للخسائر في صفوف قوات الدفاع الكينية".
وتمزق الحرب الأهلية الصومال منذ 1991 ويهدد الجفاف حاليا البلد الواقع في القرن الأفريقي بالمجاعة. وانتخب نواب البرلمان الشهر الماضي رئيسا جديدا للبلاد تعهد بالقضاء على حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ويريد المتشددون الإطاحة بالحكومة وفرض تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال. وحكم المتشددون أغلب المناطق في وسط وجنوب الصومال حتى 2011 عندما طردتهم القوات التابعة للاتحاد الأفريقي من مقديشو.
وعلى الرغم من فقدها السيطرة على الأراضي ما زالت حركة الشباب تشن هجمات كبرى بالأسلحة والقنابل.
وفي يناير/ كانون الثاني هاجم مسلحو الشباب قاعدة عسكرية كينية في مدينة كولبياو في جنوب الصومال قرب الحدود مع كينيا. وقالت كينيا وقتها إن تسعة من جنودها قتلوا بينما قالت حركة الشباب إنها قتلت 66 على الأقل.
وفي يناير/ كانون الثاني 2016 قالت الشباب إنها قتلت أكثر من 100 جندي كيني في معسكر آخر قرب الحدود مع كينيا. ولم يقدم الجيش الكيني مطلقا تفاصيل عن الخسائر البشرية لكن تقارير إعلامية تحدثت عن قتلى بهذا العدد.