دخلت صالة اتحاد اليد في أول جولات الدورة السداسية للمجموعة الأولى في المرحلة الثانية لدوري الكبار وشعرت بإحباط شديد وأنا ألقي نظرة على المدرجات الخاوية.
لا حراك على مستوى التواصل الاجتماعي ولا اهتمام على مستوى القناة الرياضية ولا اتساع على مستوى المساحة في الإعلام المقروء والمسموع، والنتيجة طبيعية.
اتحاد اليد والأندية معنية بالعمل الجاد على إنعاش اللعبة إعلامياً، التفرج ليس في صالح اللعبة التي تتقلص جماهيرياً بالرغم مما تحققه من إنجازات على المستوى الخارجي طوال 40 عاماً.
أي رعاية وأي دعم سيأتي ومباريات لا تنقل على الهواء مباشرة أو تسجل وتذاع لاحقاً، وتغطيات محدودة وغياب في وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعني أنك تلعب داخل دائرة مغلقة بين 4 جدران.
وسط كل هذه المعطيات والظروف، جمهور النادي الأهلي الذي يبدع في المدرجات والمبهر في البطولات الخارجية كالبطولة العربية لكرة الطائرة غير متاح بسبب الإيقاف، أليس الوقت مناسباً للمراجعة من أجل المصلحة العامة؟.
فيما تبقى من الموسم، التعويل على جمهور باربار والنجمة والأهلي، إن راجع اتحاد اليد قراره لإنعاش وإحياء الدوري على المدرجات و (للحديث تتمة).
آخر السطور...
أبارك للجميع تتويج النادي الأهلي ببطولة الأندية العربية لكرة الطائرة وألف تحية للاعبي ممثل الوطن والجمهور الرائع الذي وقف وآزر وساهم في التتويج.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 5291 - الخميس 02 مارس 2017م الموافق 03 جمادى الآخرة 1438هـ
صدقوني الفريق بدون جمهور يلعب افضل . يزيد تركيز الفريقين لان ضجيج واصوات جماهيرنا تهد الاعصاب كل واحد امسمي روحه رئيس رابطه وصوته ...
مقال رائع ... أبدعت ي ولد أمان
حان الوقت لرفع الإيقاف عن جمهور الأهلي فما ملح الدوري