كشفت دراسة علمية أمس الأربعاء (1 مارس/ آذار 2017) أن ما يربو على 700 من بين آلاف أنواع النحل في أميركا الشمالية وهاواي يعتقد أنها تتجه ببطء نحو الانقراض بسبب تزايد استخدام المبيدات الحشرية مما يؤدي إلى فقدان النحل لموطنه.
وخلص تقرير مركز التنوع البيولوجي إلى أنه من بين 1437 نوعا من النحل الذي تعتبر أمريكا الشمالية وهاواي موطنه الأصلي وتوافرت بيانات كافية عنه للتقييم فإن أعداد حوالي 749 نوعا منه تتناقص. ووجدت الدراسة أن نحو 347 من تلك الأنواع التي تلعب دورا حيويا في تلقيح النباتات معرضة لخطر الانقراض.
وقالت كيلسي كوبك التي شاركت في الدراسة في بيان "إنها أزمة هادئة لكنها صادمة تتكشف أمامنا وتسلط الضوء على التكلفة المرتفعة بشكل غير مقبول لإدماننا الطائش للمبيدات الحشرية والزراعة الأحادية".
وذكرت الدراسة أن فقدان الموطن الأصلي بجانب استخدام المبيدات الحشرية بكثافة وتغير المناخ والتوسع الحضري المتزايد هي الأسباب الرئيسية لتناقص أعداد النحل.
وراجع خبراء من المركز حالات 316 نوعا من النحل قبل إجراء مراجعات لجميع المعلومات المتاحة لمعرفة حالة 1121 نوعا آخر. وقال المركز إن الأنواع التي لم تتوافر بيانات كافية عنها اعتُبرت هي الأخرى عرضة لخطر الانقراض.