دخل الجيش السوري مدينة تدمر التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" مساء اليوم الأربعاء (1 مارس/ آذار 2017) بعد معارك عنيفة، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "دخل الجيش السوري حيا في غرب مدينة تدمر وسيطر على اجزاء منه. هناك اشتباكات وقصف على المدينة".
بيروت – رويترز
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا والمسلحين الموالين لها دخلوا مدينة تدمر اليوم الأربعاء (1 مارس/ آذار 2017) مما دفع مقاتلي تنظيم "داعش" الذين سيطروا على المدينة التاريخية منذ ديسمبر/ كانون الأول إلى التقهقر.
كان الإعلام الحربي قال في وقت سابق إن الجيش السوري وحلفاءه استعادوا السيطرة على قلعة تدمر التاريخية على الأطراف الغربية للمدينة وسيطروا أيضا على مجمع فخم حديث يقع إلى الجنوب الغربي.
وسيطر تنظيم "داعش" على تدمر مرتين خلال الصراع السوري المستمر منذ ست سنوات.
وآثار تدمر القديمة مدرجة على موقع اليونسكو للتراث العالمي.
واستعاد الجيش السيطرة على المدينة من التنظيم المتشدد في مارس/ آذار العام الماضي لكن "داعش" سيطرت عليها مجددا في ديسمبر/ كانون الأول.
وهدم التنظيم آثارا قديمة خلال الفترتين اللتين سيطر فيهما على المدينة في عملية تدمير وصفتها الأمم المتحدة بأنها جريمة حرب.
وذكر مصدر عسكري لرويترز في وقت سابق اليوم "بوقت قريب جدا سيبدأ دخول الجيش إلى المدينة".
وقال الجيش إنه سيطر على منطقة تعرف باسم "مثلث تدمر" على بعد بضعة كيلومترات غربي المدينة بعد تقدم سريع في الأيام الأخيرة بدعم من الغارات الجوية الروسية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان والذي يراقب الحرب من مقره ببريطانيا إنه كان متوقعا أن تقتحم القوات الحكومية تدمر "في أي لحظة". وقالت روسيا إن طائراتها تدعم هجوم الجيش السوري في تدمر.
وأظهرت صور على حساب تنظيم "داعش" على تليجرام مقاتليه وهم يطلقون قذائف صاروخية على قوات الجيش السوري ويفتحون نيران دبابة. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة الصور.
وكان التنظيم قد سيطر على المدينة للمرة الأولى في 2015. وخلال تلك الفترة دمر آثارا في المدينة منها قوس النصر الذي يرجع تاريخه إلى 1800 عام.
وبعد ذلك دمر متشددو التنظيم واحدا من أشهر المعالم الأثرية في مدينة تدمر وهو (التترابيلون) أو نصب الواجهات الأربع بالإضافة لواجهة المسرح الروماني.
وكانت تدمر تقع على تقاطع طرق في العصور القديمة.
وفقدت الحكومة والقوات المتحالفة معها تدمر أثناء تركيزها على إلحاق الهزيمة بجماعات المعارضة في شرق حلب.
وتمكنت القوات الحكومية وحلفاؤها من إخراج تلك الجماعات من شرق حلب في ديسمبر/ كانون الأول في أكبر انتصار لها في الحرب.
دمشق - د ب أ
سيطر الجيش الروسي على مطار تدمر شرق المدينة مساء اليوم الاربعاء، بعد تقدم القوات الحكومية ووصولها إلى مدخل المدينة الجنوبي، بحسب مصدر اعلامي.
وقال المصدر المقرب من القوات الحكومية السورية لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن "القوات الروسية سيطرت على مطار تدمر شرق المدينة"، ورجح المصدر أن تكون عملية السيطرة على المطار قد تمت عبر إنزال جوي في ظل سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة حتى الان.
وأكد المصدر أن القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها لم تدخل مدينة تدمر حتى الان، تحسبا لعملية التفخيخ والالغام التي زرعها تنظيم داعش، ورجح أن تكون عملية السيطرة على المدينة فجر غداً الخميس بعد دخول فرق الهندسة العسكرية لإزالة الالغام والعبوات الناسفة.
وقال المصدر إن "تنظيم داعش استفاد اليوم بشكل كبير من الجو الماطر والغيوم التي حجب عنهم سلاح الطيران، وهربوا من مدينة تدمر باتجاه مدينة السخة وريف دير الزور".
وسيطرت القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها اليوم على قلعة تدمر والقصر القطري وقصر موزة.
ولم يتسن على الفور التأكد من صحة النبأ من مصادر روسية رسمية.
بوووووووو من زمان سمعنه ان تدمر تحررت ههههههه يعني كانوا يجذبون عليكم وانتوا تصدقونهم هههههههه
نصر الله الجيش السوري العربي و حلفاؤه.
الله ينصر الجيش السوري بقيادة الدكتور بشار الاسد الحاكم الشرعي الي سوريا الحبيبة
منصورين والناصر الله وليخسأ الخاسئون