أعلنت شركة شاومي أمس الثلثاء (28 فبراير/ شباط 2017) رسميًا عن إطلاق أول معالج للهواتف الذكية من إنتاجها وتصميمها، لتنضم بذلك إلى نادي الكبار، مثل سامسونغ وأبل وهواوي، التي تقوم بإنتاج معالجاتها بنفسها.
ويأتي إعلان العملاقة الصينية عن معالجها الجديد، المسمى "Surge S1"، ليؤكد تقريرًا نشرته صحيفة وول ستريت جورنال قبل نحو ثلاثة أسابيع، وهي الخطوة التي تهدف شاومي من خلال إلى الخروج من عباءة الشركات المصنعة للمعالجات، مثل كوالكوم وميدياتك.
وباستثناء بعض الشركات، فإن الغالبية العظمى من شركات الهواتف الذكية والحواسب اللوحية تعتمد على معالجات كوالكوم، وبدرجة أقل على معالجات ميدياتك، لذا فإن إطلاق شاومي معالج من إنتاجها يساعدها على توفير المال والوقت.
وإلى جانب "Surge S1" الذي يستهدف الفئة المتوسطة من الهواتف، أعلنت شاومي عن هاتفها الذكي Mi 5c الذي يعمل بالمعالج الجديد.
وقال الرئيس التنفيذي لشاومي، لي جون، في بيان: "إن القدرة على صناعة الرقائق الخاصة بها يعد الإنجاز الأعلى لأي شركة لصناعة الهواتف الذكية".
وأضاف جون: "بالنسبة لشاومي، تعد هذه الخطوة هي الخطوة الأساسية التالية في تطورنا. ومن أجل الوفاء بوعدنا أن نتيح الابتكار للجميع، فإننا بحاجة إلى إتقان التقنيات الأساسية لهذه الصناعة، وأن ندمج بإحكام بين تطوير أجهزتنا مع برمجياتنا، مما يساعدنا على تحسين صناعة هواتفنا الذكية التي سوف تبقى باستمرار مفاجئة الصناعة وفرحة للمستهلكين".
ويستخدم معالج شاومي الجديد ثماني نوى من نوع ARM Cortex A53، تعمل أربع منها بتردد 2.2 غيغاهرتز، وأربع بتردد 1.4 غيغاهرتز، والتي تقول الشركة إنها تحقق "توازنًا بين الأداء والكفاءة في استهلاك الطاقة".
ويتضمن "Surge S1"، الذي صُنع وفق تقنية 28 نانومترًا ومعمارية 64 بتًا، أيضًا معالج رسوميات من نوع "Mali T-860 MP4"، الذي يستهلك طاقة أقل بنسبة 40% مقارنة بالأجيال السابقة، كما أنه يدعم مكتبة Vulkan الرسومية الجديدة.