استخدمت قوات الأمن العراقية اليوم الثلثاء (28 فبراير/ شباط 2017) الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة ضد رئيس الوزراء حيدر العبادي في محافظة واسط (170 كم جنوب بغداد).
وخرج المئات من المتظاهرين اليوم في مدينة الكوت مركز محافظة واسط ضد العبادي الذي يتواجد هناك لترؤس جلسة اعتيادية لمجلس الوزراء العراقي.
وطالب المتظاهرون ، وغالبيتهم من طلاب جامعة واسط حيث تواجد العبادي هناك ، بالإصلاحات مرددين هتافات ضده الأمر الذي دفع القوات الأمنية إلى إطلاق الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع .
واضطر العبادي إلى ترك الجامعة والذهاب إلى مبنى المحافظة حيث اجتمع بقادة الجيش والشرطة وأعضاء مجلس المحافظة.
واسط (العراق) - د ب أ
دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الثلثاء (28 فبراير/ شباط 2017) إلى إبعاد الجامعات العراقية عن الصراعات السياسية وعدم توريط الطلبة في الخلافات.
وطالب العبادي، خلال زيارته مبنى جامعة واسط اليوم، بـ "الاهتمام بالجانب التعليمي لأنه أمر أساسي وهو مكمل لانتصارات أبطالنا على العصابات الارهابية حيث نقف بتحية إجلال لأبطالنا ، ونحن في المراحل النهائية لهزيمة عصابات داعش".
وقال "لدينا دواعش الإعلام والسياسة ،كلما وصلنا الى مرحلة حساسة وحققنا الانتصارات يقومون ببث المشاكل التي تؤثر سلبا على أوضاع البلد، فنحن في حرب مصيرية ، وكل دول العالم في هذه الحرب تعطل التظاهر ولكننا نقوم بتوفير الحماية لها" .
وأضاف "أننا نسمح بالمعارضة في اطارها السلمي وعدم السماح بالتجاوز على المواطنين والاملاك العامة والخاصة".
وذكر العبادي أن "من لديه مشكلة مع رئيس الوزراء فلتكن مع رئيس الوزراء دون ان تؤثر على أمن البلد وسير المعركة".
وقال "إننا نسير بالاتجاه الصحيح والعراق يتقدم وانتقل البلد من حالة التشرذم الى مرحلة التوحد وهدفنا توحيد البلد وتقليل الخلافات لأن الخلافات هي من أتت بداعش و يريدون نقلها للجامعات" .
وكان العبادي وصل اليوم الى محافظة واسط 180/كم جنوب شرقي بغداد/ لزيارة المدينة وعقد جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية في مبنى المحافظة.
واستخدمت قوات الأمن اليوم الغاز المسيل للدموع لتفريق المئات في مدينة الكوت مركز محافظة واسط الذي تظاهروا ضد العبادي.
وطالب المتظاهرون ، وغالبيتهم من طلاب جامعة واسط حيث تواجد العبادي هناك ، بالإصلاحات مرددين هتافات ضده الأمر الذي دفع القوات الأمنية إلى إطلاق الرصاص في الهواء والغاز المسيل للدموع .
واضطر العبادي إلى ترك الجامعة والذهاب إلى مبنى المحافظة حيث اجتمع بقادة الجيش والشرطة وأعضاء مجلس المحافظة.