قال رئيس لجنة الاستخبارات في الكونجرس الأميركي، ديفين نونيز، انه ليس على علم بأي دليل على وجود اتصالات غير مناسبة بين مسؤولين روس وحملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية.
وقال نونيز، في مؤتمر صحفي، عقده أمس الإثنين (27 فبراير/ شباط 2017) في الكونجرس "لا يوجد دليل عرض علي يشير إلى وجود اتصال منتظم مع أي شخص ضمن حملة ترامب".
ووصف المحادثة الهاتفية في كانون اول/ ديسمبر الماضي، قبل تنصيب ترامب، بين مستشار الأمن القومي في البيت الابيض مايك فلين والسفير الروسي في واشنطن، بأن "هي فقط الواضحة".
وقال نونيز "ما زلت أزعم أن /فلين/ كان يفعل ما كان من المفترض القيام به، وهو تحضير الرئيس المنتخب لتولي منصبه عن طريق دعوة أكبر عدد ممكن من القادة للحدث".
يذكر أن الاتصال الهاتفي بين فلين والسفير الروسي أدى إلى استقالة فلين بعدما أعلن أنه لم يخطر بشكل دقيق نائب الرئيس الأميركي مايك بنس بأن محتوى الاتصال الهاتفي تضمن العقوبات على روسيا.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات على روسيا بسبب ماتصفه بدعم الأخيرة للانفصاليين في شرق اوكرانيا.