قالت مجموعة "بورصة لندن للأوراق المالية" (إل.إس.إي) لإدارة البورصات إنها تستبعد موافقة المفوضية الأوروبية على صفقة الاندماج المحتمل بين المجموعة ومنافستها الألمانية "دويتشه بورصه" (دي.بي.أيه.جي).
كانت المفوضية الأوروبية قد طالبت "إل.إس.إي" ببيع قطاع "إم.تي.إس" للتداول الإلكتروني للسندات الحكومية الأوروبية، وهو ما رفضته المجموعة البريطانية التي قالت إنها لن تقدم أي اقتراحاً معدلاً للحصول على موافقة المفوضية على صفقة الاندماج.
وقالت "إل.إس.إي"، في بيان إنه "استناداً إلى الموقف الحالي للمفوضية، تعتقد إل.إس.إي.جي أنه من غير المحتمل أن توافق المفوضية على الاندماج".
من ناحيتها قالت "دويتشه بورصه" الألمانية لإدارة البورصات إن " إل.إس.إي.جي أكدت في المساء عدم التزامها ببيع حصة الأغلبية التي تملكها في إم.تي.إس. وستنتظر كل الأطراف تقييما جديدا من المفوضية الأوروبية، ومن المتوقع الآن صدور القرار النهائي للمفوضية بشأن الاندماج بين إل.إس.إي.جي. ودي.بي.أيه.جي بنهاية مارس 2017".