وصل الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو إلى سيدني صباح اليوم السبت (25 فبراير / شباط 2017) في زيارة رسمية إلى استراليا تستغرق يومين من المقرر أن تركز على سبل تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين.

وسيلتقي ويدودو، بعد ظهر اليوم السبت، بمجموعة من رجال الأعمال قبل أن يلتقي مع رئيس الوزراء الاسترالي مالكوم تيرنبول على مأدبة عشاء.

وستتناول مباحثات ويدودو مع المسؤولين في استراليا عدة موضوعات منها سبل تعزيز التجارة والاستثمار والسياحة والتعدين علاوة على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق للتجارة الحرة بين البلدين.

وأشار تيرنبول، في مقال نشر في صحف صادرة عن مؤسسة "فيرفاكس ميديا" الإعلامية، إلى الأثر الاقتصادي للزيارة، مؤكدا على أن اندونيسيا "تمثل فرصة ذهبية لاستراليا".

وأضاف "علاقتنا مع اندونيسيا تزداد عمقا يوما بعد يوم لكنها لم تصل بعد إلى كامل إمكاناتها" مشيرا الى ان تجارة استراليا مع ماليزيا وسنغافورة وتايلاند أفضل بالمقارنة مع اندونيسيا.
وهذه أول زيارة يقوم بها ويدودو إلى استراليا.

وكانت زيارته العام الماضي قد تأجلت، بعد مظاهرات عنيفة في جاكرتا بسبب تصريحات حاكمها المسيحي، حول القرآن الكريم.

وغالبا ما تشوب العلاقات بين إندونيسيا واستراليا التوتر.

وكان الجيش الاندونيسي قد أوقف العام الماضي التعاون مع قوات الدفاع الاسترالية بسبب تعليم مادة في أحد معسكرات التدريب، يعتقد أنها تسيء لاندونيسيا.

وفي عام 2013، علقت إندونيسيا التعاون العسكري والاستخباراتي مع استراليا، بعد أن تبين أن جواسيس استراليين كانوا يراقبون الهاتف الخاص بالرئيس آنذاك سوسيلو بامبانج يودويونو وأعضاء من المقربين منه، من بينهم زوجته.