قدّم وزير النفط ،الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، التهنئة لأعضاء مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات برئاسة الأمين العام للهيئة الوطنية للنفط والغاز أحمد علي الشريان، بحضور وزير شئون الكهرباء والماء عبد الحسين علي ميرزا ، وذلك بمناسبة فوز الشركة بجائزة "محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال» وجائزة " محمد بن راشد آل مكتوم لإبتكار الأعمال» وذلك في ختام الدورة التاسعة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال 2016.
وبهذه المناسبة، أشاد الوزير بجهوده الشركة في تعزيز وتطوير عمل الشركة والإرتقاء بها إلى مصاف الشركات العالمية الكبرى، ممتدحاً معاليه الخطط والبرامج التي يضعها مجلس إدارة الشركة للمحافظة على تنافسية الشركة في خضم المتغيرات المتسارعة التي تشهدها هذه الصناعة الحيوية، الأمر الذي جعل الشركة تحصد العديد من الجوائز المرموقة.
كما أشاد الوزير بتوجهات مجلس إدارة الشركة نحو تطوير أعمالها بتطبيق أحدث أنظمّة العمل المتاحة وذلك بما يعود بالفائدة على قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات وإقتصاديات الدول المساهمة، حيث تمثل الشركة مشروعاً مشتركاً ناجحاً بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت، كما تعد من أهم المشاريع البتروكيماوية المشتركة الناجحة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس الإدارة أحمد علي الشريان عن جزيل شكره وتقديره لوزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، للإهتمام الكبير الذي يبديه تجاه الشركة وعملياتها التشغيلية ومشاريعها المستقبليّة، منوهاً بإستقبال معاليه مؤخراً لأعضاء مجلس إدارة الشركة والذي تمّ خلاله إطلاع معاليه على تطورات سير العمل في الشركة ومشاريعها المستقبلية الواعدة التي تهدف إلى مضاعفة الإنتاج والأرباح.
وثمّن في هذا الإطار الدعم الحكومي الكبير الذي تجده الشركة من حكومة مملكة البحرين التي تحرص بصورة كبيرة على توفير بيئة ممتازة للأعمال التجارية، ومناخ مناسب للإستثمار، مما حفّز العديد من الشركات العالمية على المساهمة في المشاريع الخاصة بالتنمية والتطوير.
من جانبه، قدّم رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري الشكر الجزيل لوزير النفط للإهتمام الذي يبديه بمتابعة أعمال الشركة ومشاريعها التطويرية، مضيفاً أن الشركة قد أصبحت اليوم أحد أكبر الشركات الصناعيّة وأكثرها نجاحاً وذلك بإعتمادها سياسة التنويع الصناعي مشيراً إلى أن الشركة ستواصل دعمها للإقتصاد الوطني للمملكة كما ستواصل القيام بدور فعال في تحقيق رؤية البحرين الإقتصادية 2030 في مجالات التنمية البشرية والإجتماعية والإقتصادية والبيئية، عن طريق إرساء إقتصاد يتسم بالإكتفاء الذاتي ويعتمد على قدر كاف من المعرفة، مصحوباً بحضور ثقافي وتعليمي فعال لمملكة البحرين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الشركة تسعى حثيثاً لإتاحة المجال للأيدي العاملة البحرينية لإكتساب الخبرات الرفيعة في تشغيل المشاريع الصناعية الكبيرة.
وجاء منح الشركة للجائزتين خلال مراسم الإحتفال الختامي للدورة التاسعة لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال 2016 والتي أقيمت يوم الإثنين الموافق 20 فبراير الجاري وذلك بحضور حشد كبير من روّاد الأعمال في المنطقة ورؤساء الشركات الكبيرة والجهات المشاركة في الجائزة.
وجاء فوز الشركة نظير الجهود اللافتة التي تبذلها في مجال الأنشطة الإجتماعية والبيئية والتنمية المستدامة، حيث تنظر الشركة بجدية كبيرة لدورها الإجتماعى ومسئولياتها تجاه الآخرين وتجتهد فى تقليل الأضرار البيئية الناتجة من العمليات التشغيلية وذلك سعياً نحو الصناعة النظيفة التي أصبحت الشركة خير من يمثلها على نطاق الخليج بأسره.
جدير بالذكر أن الجائزة شهدت زيادة كبيرة في عدد الشركات التي حققت نتائج أعلى من مستوى معدلات التميز المطلوبة مقارنة مع الدورات السابقة لهذه الجائزة التي يُشرف على التحكيم فيها هيئة تحكيم يتمتّع أعضاؤها بالكفاءة والخبرة ويُشارك فيها جهات من دولة الإمارات العربيّة المتحدة ودول الخليج العربيّة، وهي تُعد اليوم واحدة من أبرز جوائز تقييم وتكريم الأداء المؤسسي المتميز والمبتكر في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
كما تُعتبر الجائزة عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي أطلقتها غرفة تجارة وصناعة دبي، وتعتبر إحدى أبرز جوائز التميز في الأداء المؤسسي في دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تهدف إلى دعم تطوير قطاع الأعمال، وتقدير المؤسسات التي أسهمت وتسهم في النهضة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة الخليجية، والترويج لثقافة الأعمال المتميزة والمبتكرة والأداء المؤسسي المتفوق.