جلس مفاوضو الحكومة السورية والمعارضة وجها لوجه في قاعة واحدة تحت علم الأمم المتحدة في جنيف للمرة الأولى في ثلاث سنوات الخميس بينما افتتح وسيط المنظمة الدولية ستافان دي ميستورا جولة جديدة من المفاوضات السياسية في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ حوالي ست سنوات.
وأبلغ دي ميستورا الوفود "أطلب منكم أن تعملوا معا. أعرف أنه لن يكون من السهل إنهاء هذا الصراع المروع وإرساء الأساس لبلد في سلام مع نفسه وموحد وذي سيادة."
وبعد كلمته الافتتاحية صافح دي ميستورا ممثلي الجانبين كليهما وغادروا القاعة لمزيد من المحادثات. ولم يتضح ما إذا كان الجانبان سيلتقيان لاجراء محادثات مباشرة.
جنيف - رويترز
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الخميس (23 فبراير/ شباط 2017) إنه سيعقد اجتماعات ثنائية يوم الجمعة لتوضيح الإجراءات الخاصة بمحادثات السلام وللخروج بخطة عمل.
وبعد مراسم افتتاح الجولة الجديدة من المفاوضات جلس خلالها وفدا الحكومة والمعارضة السورية وجها لوجه قال دي ميستورا للصحفيين إنه يتطلع لجمع الوفدين معا لإجراء محادثات مباشرة لكن هناك حاجة للمزيد من العمل.