ردا على المقال المنشور للكاتب قاسم حسين بصحيفة الوسط بتاريخ يوم الإثنين الموافق 20 فبراير/ شباط2017، تحت عنوان (وزارة الإسكان والتخطيط السقيم)، فإن وزارة الإسكان تورد لكم الرد التالي:
نود الإفادة بأن وزارة الإسكان قد قامت بنشر بيانًا صحافيًا خلال الفترة التي تبعت الأمطار الغزيرة التي شهدتها مملكة البحرين خلال الأيام الأخيرة، والتي هطلت بمعدلاتٍ غير مسبوقة على البلاد بحيث تجاوزت كميات المطر خلال تلك الأيام المعدل السنوي بكثير، حيث أوضحت الوزارة بأن غالبية المواقع الإسكانية الجديدة كانت ضمن إطار السيطرة، وذلك بفضل الاستعداد الجيد من قِبل وزارة الإسكان لموسم الأمطار من خلال فريق الطوارئ، في حين شهدت 7 مواقعٍ فقط وجود تجمعات لمياه الأمطار بشكلٍ جزئي وتم التعامل وشفط تلك المياه وإعادة الوضع إلى طبيعته خلال ساعات معدودة من إجمالي 60 مشروعا إسكانيا قامت الوزارة بتنفيذه.
وقد تم رصد مجموعة من الملاحظات في عدد من المناطق، وقد ذكرتها الوزارة في بياناتها الصحافية من باب الشفافية والمصارحة مع الرأي العام وهي مشاريع يتم فيها مشاريع تحسينات على البنية التحتية، بعد أن قامت الجهات ذات العلاقة مشكورة بعمل تحسينات هي الأخرى في شبكتها الحكومية الرئيسية من أجل الربط بشكلٍ نهائي بالشبكة الرئيسية.
وتود الوزارة الإشارة أيضًا إلى أن عدد البلاغات التي تلقتها بشأن وجود تسربات بسيطة للوحدات السكنية خلال تلك الفترة لم يتجاوز 89 بلاغًا من بين أكثر من 9000 وحدة سكنية قامت الوزارة بتسليمها للمواطنين، وهو عدد قليل نسبيًا ويتم التعامل معه مباشرة.
وتوضح الوزارة أن حدود اختصاصاتها في معالجة تجمع مياه الأمطار لا يتعدى حدود مشروعها الإسكاني فقط، حيث قامت الوزارة ببناء أحواض لتجميع مياه الأمطار في المشاريع الإسكانية الجديدة لعدم توافر الشبكات الرئيسية لتصريف مياه الأمطار، ويتم الاعتماد على هذه الأحواض في تجميع وشفط الأمطار، وذلك حتى يتم ربط الشبكة الداخلية لتصريف الأمطار بالموقع بالشبكة الرئيسية لمملكة البحرين عن طريق الجهات المختصة، وهو الأمر الذي ينطبق على باقي عناصر البنية التحتية من شبكات الكهرباء والطرق والمجاري وغيرها، وأي تضرر في تلك الخدمات خارج حدود الموقع، فإن الوزارة غير مسئولة عنها، باعتبار ذلك يخص جهات خدمية أخرى.
كما نود الإشارة إلى أن جهود وزارة الإسكان في حصر ومعالجة مسألة تصريف مياه الأمطار لم تقتصر فقط على المواقع التي جرى تسليمها للمواطنين، بل امتد ذلك ليشمل المواقع قيد التنفيذ ومدن البحرين الجديدة، حيث هناك أكثر من 13 ألف وحدة سكنية تقريبًا يجري تنفيذها حاليًا مصحوبة بالبنية التحتية، وقد قامت الوزارة بزيارة تلك المواقع للتأكد من كفاءة تصاميم أعمال البنية التحتية، وبحث فرص التحسين أن وجدت لتفادي أي مشاكل مستقبلية تتعلق بمياه الأمطار.
العدد 5283 - الأربعاء 22 فبراير 2017م الموافق 25 جمادى الأولى 1438هـ
اقترح ان تقرأوا مقال الاستاذة منى فضل اليوم لتكونوا أكثر تواضعا وتتعلموا من الاخاطء بدل تبريرها.
لا يكن همكم الرد على الكتاب املخلصين لبلدهم بل حاولا تفهموهم وتصححوا اخطائكم.
وهل 7 مواقع قليلة؟
لو كان موقعين لكان كثير
ما تشعرون بمعاناة الناس وأذايتهم بسبب التخطيط الفاشل.
يا ليت تكون ردودكم واقعية من اجل أن تصدقكم الناس
مشروع البلاد القديم
اسكان جدحفص
فقط 7 مواقع الظاهر ان الصفر طاح ما قدر يستحمل ....
ممكن طلب من وزارة الاسكان ذكر تلك المناطق السبع لانه احنا غرقنا في البسيتين وربعنا غرقو في مدينة حمد واهلنا غرقو في مدينة عيسى بعد تبون اكمل او لا