استدعت إيران السفير التركي في طهران اليوم الإثنين (20 فبراير/ شباط 2017) فيما يتعلق بتصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو والرئيس رجب طيب إردوغان تتهم الجمهورية الإسلامية بزعزعة استقرار المنطقة.
وتدعم طهران وأنقرة أطرافا متحاربة في الصراع السوري إذ تدعم إيران حكومة الرئيس بشار الأسد بينما تقدم تركيا الدعم لجماعات من المعارضة السورية.
وفي العراق وجه قادة الحشد الشعبي انتقادات شديدة للوجود العسكري التركي هناك.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن تشاووش أوغلو قوله أمس الأحد لوفود خلال مؤتمر أمني في ميونيخ إن "إيران تريد تحويل سورية والعراق إلى المذهب الشيعي."
وذكر أن تركيا تعارض أي طائفية في الشرق الأوسط ودعت إيران للكف عن تهديد استقرار المنطقة وأمنها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي اليوم الإثنين (20 فبراير/ شباط 2017) في إشارة إلى تصريحات ميونيخ "سنتحلى بالصبر إزاء مواقفهم.. لكن للصبر حدود."
وهون نعمان قورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة من شأن أنباء عن توتر.
وقال للصحفيين خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع للحكومة "إيران وتركيا بلدان صديقان. هناك اختلاف في وجهات النظر من حين لآخر لكن لا يمكن أن تولد عداوة بسبب تصريحات."
وتابع قوله "حتى لو ظهرت خلافاتنا السياسية مع إيران فإنه ينبغي عدم تضخيمها بشكل كبير."
نقلت وكالة أنباء الاناضول اليوم الإثنين (20 فبراير/ شباط 2017) عن متحدث بالخارجية التركية قوله:" بلد (إيران) لا يتورع عن إرسال من لجؤوا إليه بسبب الأزمات في المنطقة إلى ساحات الحروب، وهو المسئول عن التوتر بالمنطقة".
يأتي ذلك بعد استدعاء إيران السفير التركي في طهران وتسليمه رسالة احتجاج على تصريحات .
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية قال ان لصبر إيران اتجاه التصريحات التركية حدود.
مشكل
تركيا صارت ترجف من الخوف لأن صبر طهران نفد تجهها
كل العالم يقول ايران الداعم الأكبر للإرهاب والمشاكل الا كم نفر عندنا الحين انابحون في خرابه
والله ما ينابحون إلا الامريكي والصهيوني وبعض اللي يتابعونهم عندنا
السبب الرئيسي هو من يدعم الإرهاب في سوريا