التقت مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية مارين لوبن اليوم الاثنين (20 فبراير/ شباط 2017) الرئيس اللبناني ميشال عون ليكون اول رئيس دولة اجنبية يستقبلها في اطار سعيها الى كسب مزيد من الصدقية الدولية.
وقالت زعيمة الجبهة الوطنية اثر اجتماع استمر 30 دقيقة في القصر الرئاسي "تطرقنا الى الصداقة الطويلة والمثمرة بين بلدينا".
والرئيس اللبناني هو الوحيد المسيحي في الشرق الاوسط، علما بان عون يحظى بدعم حزب الله الشيعي.
ومنذ توليها رئاسة الجبهة الوطنية في 2011 لم تلتق لوبن سوى عدد ضئيل من المسؤولين الاجانب اثناء ولايتهم، باستثناء رئيس الوزراء المصري الاسبق ابراهيم محلب في 2015 ووزير الخارجية البولندي فيتولد فاشيكوفسكي في كانون الثاني/يناير.
ورفضت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاجتماع بلوبن فيما اعتبر رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي ان انتخابها في فرنسا سيشكل "كارثة".
واوضحت لوبن في بيروت انها بحثت مع عون ازمة اللاجئين السوريين.
ويستقبل لبنان الذي يناهز عدد سكانه اربعة ملايين نسمة نحو مليون لاجىء سوري ويعاني من تداعيات الحرب المستمرة في سوريا منذ اذار/مارس 2011.
ويدعو حزب لوبن الى منع المهاجرين من دخول فرنسا والحد في شكل كبير من عدد اللاجئين الموجودين على اراضيها. واعتبرت لوبن الاحد ان على المجتمع الدولي ان يبذل جهدا اكبر لابقاء اللاجئين في مخيمات في لبنان تتوافر فيها الشروط الانسانية.