قام بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً، بتنظيم دورة تدريبية لموظفي الفروع من أجل تعلم لغة الإشارة حتى يتمكنوا من التواصل مع عملاء البنك من ذوي الإعاقة السمعية بشكل أفضل، إلى جانب تحسين تجربتهم المصرفية.
وقد تم تنظيم الدورة التدريبية تماشياً مع التزام البنك بأن يكون له دوراً حقيقياً ومؤثراً في المجتمع مع العمل الدائم على تحسين تجربة زبائنه المصرفية الإسلامية. وقامت إدارة الموارد البشرية في بنك الإثمار بتنظيم هذه الدورة بالتعاون مع جمعية الصم البحرينية، والتي ألقاها محاضر متخصص في لغة التخاطب بالإشارة في المقر الرئيسي للبنك بمنطقة السيف.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الإثمار، أحمد عبدالرحيم: "كبنك رائد في التجزئة المصرفية الإسلامية، فإننا نتخذ مسئولياتنا تجاه المجتمع على محمل الجد. ونتيجة لذلك، لطالما حاولنا تلبية متطلبات الزبائن من ذوي الاحتياجات الخاصة".
وأضاف عبدالرحيم: "بناءً على طلب مصرف البحرين المركزي، المنظم للخدمات المصرفية والمالية في مملكة البحرين، قمنا بإطلاق مجموعة من الخدمات الإضافية الجديدة في العام 2016 خصيصاً للزبائن من ذوي الاحتياجات الخاصة. وكجزء من هذه المبادرة، نظم البنك دورة تدريبية متخصصة لموظفي الفروع حتى يتمكنوا من التواصل باستخدام لغة الإشارة مع الزبائن من ذوي الإعاقة السمعية، حيث تم استكمال هذه الدورة في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي".
ومن جانبها قالت رئيس إدارة الموارد البشرية إيناس رحيمي: "لقد قام البنك بتنظيم هذه الدورة لموظفيه من أجل اكتساب مهارات جديدة، والتي ستسهم بدورها في تحسين حياة الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك تطوير القطاع المصرفي والمالي في البحرين".
وأضافت رحيمي "لقد قام خبراء متخصصين بتطوير الدورة التدريبية لتلبية متطلبات زبائن البنك من ذوي الإعاقة السمعية، حيث يكمن هدفنا الرئيسي في العمل على تطوير كفاءات الموظفين لتقديم الخدمات مباشرةً لهم، وهو ما يسهم في المحافظة على سرية تعاملاتهم المصرفية وتحقيق تجربة مصرفية إسلامية مميزة لهم".