أقدم نحو 20 مهاجرا فروا من الولايات المتحدة، على عبور الحدود الكندية في مقاطعة مانيتوبا (وسط) بصورة غير قانونية خلال عطلة نهاية الأسبوع، لطلب اللجوء في كندا، وفق ما أعلن مسؤول محلي أمس الأحد (19 فبراير/ شباط 2017).
وقال غريغ جاينزن رئيس بلدية ايمرسون، لوكالة فرانس برس عبر الهاتف، إن 22 شخصا على الأقل، معظمهم من أصل أفريقي، عبروا الحدود سيرا على الأقدام ليل السبت الأحد.
وأقدم العشرات من طالبي اللجوء على عبور الحدود الكندية قرب منطقة ايمرسون، على بعد 120 كلم جنوب وينيبيغ، منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السلطة وتوقيعه المرسوم الذي يحظر بشكل موقت دخول جميع اللاجئين ورعايا سبع دول ذات غالبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.
وأوضح جاينزن أن الشرطة وخدمة الهجرة قد تكفلتا بأولئك المهاجرين الـ22 من أجل التقدم بطلبات لجوء في كندا.
وأشار إلى أن ثمانية طالبي لجوء آخرين وصلوا الجمعة، لافتا إلى أن عدد الوافدين كان أكبر في عطلة نهاية الأسبوع.
والمهاجرون الذين عبروا الحدود في اوائل شباط/فبراير، واجهوا ظروفا صعبة مع درجات حرارة قطبية، وقد تجمدت أيدي اثنين منهم ما اضطر إلى بتر عدد من أصابعهما.
وتشهد مانيتوبا ارتفاعا ملحوظا في أعداد المهاجرين الوافدين إليها، ومعظمهم كانوا يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية.
وقالت السلطات المحلية إن 99 شخصا عبروا الحدود منذ بداية العام لطلب اللجوء، الأمر الذي يثير قلق مسؤولي بلدية ايمرسون الذين دعوا السلطات الى زيادة الموارد على الأرض من أجل مواجهة الوضع.