رفعت السعودية رصيدها من اذونات وسندات خزانة أميركية بقيمة 2.7 مليار دولار خلال شهر ديسمبر الماضي 2016، لترفع رصيدها إلى 102.8 مليار دولار بنهاية ديسمبر، فيما كانت 100.1 مليار دولار بنهاية نوفمبر قبله، بنسبة زيادة 2.7 في المائة خلال ديسمبر مقارنة بنوفمبر.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، رفعت السعودية رصيدها من سندات وأذون الخزانة الأمريكية للشهر الثالث على التوالي، حيث كان رصيدها 89.4 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2016، ثم ارتفع إلى 96.7 مليار دولار بنهاية أكتوبر، ثم ارتفع إلى 100.1 مليار دولار بنهاية نوفمبر، وأخيرا ارتفع إلى 102.8 مليار دولار بنهاية ديسمبر. والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، ولا تشمل استثمارات المملكة الأخرى في أوراق مالية وأصول ونقد بالدولار في الولايات المتحدة.
وعلى أساس سنوي، تراجع رصيد السعودية من سندات وأذون الخزانة الأمريكية بنهاية عام 2016، بنسبة 13.5 في المائة، وقيمة 16.1 مليار دولار، مقارنة برصيدها بنهاية 2015، البالغ 118.9 مليار دولار. وفي أيار (مايو) الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية للمرة الأولى حجم حيازة السعودية من سندات الخزانة الأمريكية، بعد أن أبقت عليها سرا لأكثر من أربعة عقود، وأفرجت عنها استجابة لقانون حرية المعلومات الأمريكي.
وخلال العقود الأربعة الماضية كانت وزارة الخزانة الأمريكية تقوم بنشر معلومات 15 دولة مصدرة للنفط، ومن بينها السعودية، في مجموعة واحدة دون تفصيل لما تملكه كل دولة بمفردها.